علامات تشير على أنك مع شريك حياتك المناسب.. تعرف عليها

البحث عن شريك مناسب هو عبارة عن رحلة ممتعة ومليئة بالتحديات وذلك من أجل هدف رئيسي وهو عيش حياة زوجية سعيدة، ولكن هناك علامات تشير على أنك مع شريك حياتك المناسب.
لماذا يعد اختيار شريك حياتك المناسب أمر مصيري؟
خطوة اختيار شريك الحياة المناسب أمر يؤثر على شكل حياتك سواء الحالية أو على المدي الطويل سواء في الجوانب العاطفية والنفسية والاجتماعية, وسنقدم لكم لماذا يعد اختيار الشريك أمر مصيري في النقاط التالية :
أولا يؤثر على سعادتك واستقرارك النفسي :
اختيارك للشريك المناسب يمهد للشعور بالأمان العاطفي والدعم النفسي, ولذلك في حالة حدوث أي مشاكل نفسية أو غيرها ستجده يقدم لك الدعم الذي يسهم في تقليل التوتر والقلق.
ثانيًا يحدد جودة حياتك اليومية :
إختيار شريك الحياة لا يعتمد فقط على وجود شخص عاطفي, بل أن الحياة الزوجية تتضمن وجود قرارات مالية ومهام منزلية وتربية الأبناء في المستقبل, ولهذا اختيار شريك يتسم بالتعاون والتفاهم يسهم في خلق حياة سهلة وسلسلة.
ثالثًا يؤثر على علاقتك بالمجتمع والأسرة :
كلما دققت في اختيار شريك حياتك المناسب زادت السهولة في الاندماج مع المجتمع والمحافظة على دائرة علاقتك المجتمعية سواء مع أهلك وأصدقائك.
رابعًا له تأثير مباشر على تربية الأبناء :
إذا كان هدفك من الزواج والبحث عن شريك حياة مناسب هو تكوين أسرة, فعليك اختيار الشخص الذي يساعدك على إعداد بيئة صحية ومتوازنة للأبناء.
خامسًا قرار طويل الأمد يصعب التراجع عنه :
الزواج هو رحلة على مدار الحياة, وفي حالة اختيار الشخص الخاطئ فمن المؤكد وجود معاناة في الصراع والانفصال وذلك يترتب عليه آثار نفسية.
سادسًا يساهم في تحقيق طموحاتك أو العكس :
الشريك المناسب هو الذي يحرص على تقديم الدعم أثناء تحقيق الأهداف المهنية والشخصية.
سابعًا يؤثر على صحتك الجسدية :
أشارت الدارسات العلمية أن الوجود في علاقة صحية يسهم في تقليل معدل الشعور بالتوتر أو الإصابة بأمراض القلب.
معايير الاختيار السليم لشريك حياتك المناسب
المعايير السليمة تسهم في تواجدك في علاقة ناجحة ومستقرة على المدى الطويل, والمعايير التالية لا تنطبق على المظهر أو المشاعر اللحظية ولكن تعتمد فقط على الجوانب التي تؤثر على الاستمرارية والرضا وتتمثل تلك المعايير في :
أولا الالتزام الديني والقيم الأخلاقية, إذا كان شريك حياتك يخشي الله ويحرص على الالتزام بالقيم فهذا يعني أنه شخص أمين ورحيم ويتعامل بعدل في المواقف الصعبة وجميع تلك السمات يترتب عليه خلق بيئة يسودها الأمان والاحترام.
ثانيًا الصدق والشفافية, مبدأ الصدق هو من أهم المبادئ في نحاج العلاقة الزوجية, وفي حالة ظهور الكذب يظهر معها الشك والخيانة, ومن سمات شريك الحياة الصادق هو الذي لا يخفي الحقائق ولا يكتم مشاعره وأفكار.
ثالثًا التوافق الفكري والقيمي, من عوامل سير الحياة الزوجية بشكل سلسل وسهل هو تقارب كلا الزوجين في المبادئ والأهداف الحياتية, ومن جوانب القيم الأساسية هو مفهوم الأسرة لدي الزوجية وطرق تربية الأطفال وأسلوب إدارة المال.
رابعًا النضج العاطفي والذكاء الوجداني, يعرف النضج العاطفي بأنها قدرة الشخص على التحكم بمشاعره بالإضافة للتعامل مع المشاكل والضغوطات بهدوء وكذلك ردة فعالة ليست كبيرة, والذكاء العاطفي يسهم في فهم مشاعر شريك حياتك والتعاطف معه, وجود ذلك العنصرين يسهم في خلق علاقة متوازنه.
خامسًا الاحترام المتبادل, الاحترام لا يقتصر فقط على الشكل اللفظي ولكن يمتد ويشمل بعض السلوكيات مثل الاستماع لرأي شريك حياتك وعدم التقليل من شأنه واحترامك خارج وداخل حدود المنزل وليس فقط في العلن.
سادسًا التوافق في الطموحات والأهداف, التوافق لا يقتصر فقط على القيم والمعتقدات أو طرق التربية ولكن الاتفاق حول المستقبل من حيث العمل وعدد الأبناء ونمط المعيشة وغيرها, في حالة اختلاف الزوجين في تلك الجوانب فستنشأ خلافات عميقة.
سابعًا التفاهم والقدرة على التواصل, من عوامل نجاح العلاقة الزوجية بين كلا الطرفين هو الحوار البناء, ويشمل هذا الحوار القدرة على التعبير عن المشاعر بوضوح وحل المشاكل بهدوء, أهمية الحوار البناء والتواصل هي منع الصمت العاطفي.
ثامنًا الاستقرار النفسي, يفضل اختيار شريك حياتك المستقر في الجانب النفسي وهذا يعني عدم تشخصيه بتقلبات في المزاج أو اضطرابات نفسية تعرقل من استقرار العلاقة.
تاسعًا القدرة على تحمل المسؤولية, يجب اختيار شريك الحياة الذي يعترف بمبدأ أن الحياة الزوجية ليست رفاهية ولكن هي التزام ومسؤولية من ناحية الجانب العاطفي أو المادي.
عاشرًا القبول الشكلي والجاذبية, لا يشترط أن يكون شريك حياتك مثالي في المظهر, ولكن الانجذاب أمر مهم من أجل تفادي البرود العاطفي, وتتمثل أهمية القبول النفسي والشكلي أمر ضروري للحفاظ على الشغف داخل العلاقة.
علامات تدل على أنك مع الشريك المناسب
سنسلط الضوء على العلامات التي تدل على أنك مع شريك المناسب وأنه حان الوقت لاتخاذ أولى خطوات الزواج.
1- تشعر بالمرح معه, إذا كانت علاقتك معه تتسم بالمرح والصداقة فهذا دليل على وجود راحة بينكما, وفي حالة التعرف على شخص تستمتع بقضاء وقت معه وتشاركا سويًا الضحك والمواقف فهذا دليل على أنه الشخص المناسب.
2- السمعة الطيبة, إذا تعرفت على شخص ما وعرفت من الأشخاص المحيطين به بأن له سمعة طيبة فهذا يشير على النزاهة والاستقامة, وتلك الصفات جيدة من أجل استمرار الحياة الزوجية.
3- لديه قابلية للتعلم, في حالة التعرف على شخص ووجدت أنه لا يتقبل النصيحة أو لا يتقبل النقد البناء فمن المؤكد أنك ستعاني على المدى الطويل, والحب الحقيقي هو الذي يقوم فيه كلا الطرفين بالتغيير والنمو سويًا.
4- الكرم والعطاء, تلك الجوانب لا تقتصر فقط على الجانب المالي, ولكن العطاء والكرم يندرج فيه المشاعر والاهتمام والوقت, ولهذا راقب تصرفات الشخص مع الأشخاص المحيطين به.
5- اللطف والحكمة, من الصفات المتواجد في الشريك المناسب هي الحكمة واللطف, لأن تلك الصفات تسهم في خلق حياة زوجية مليئة بالسلاسة وبالمحبة, وصفة الحكمة تسهم في استقرار العلاقة أثناء التغلب على التحديات.
6- توافق التوجهات المستقبلية, كل شخص يختلف عن الأخر في نمط التعامل مع الأمور الأساسية في الحياة الزوجية, وإذا تعرفت على شخص ما وتناقشتا في أمر ما وبعد انتهاء اللقاء اسأل نفسك هل أحلامكما تسير في نفس الاتجاه وهل يمكنكما رسم طريق مشترك للحياة؟
7- الاتساق والثبات, الشريك الذي يحترم مواعيده ويتعامل مع الجميع باحترام ويتحمل المسؤولية ولا يتهرب منها فلا تفرط فيه, لأن الثبات في السلوك يظهر شخصيته التي تتسم بالنضوج والاستقرار.
8- القدرة على التسامح, الشخص الذي يسامح ويسعى لحل الخلافات بدلاً من الوقوف دون حلها هو افضل شخص يتسم بالقدرة في الحفاظ على العلاقة طويلة الأمد.
9- تشعر بالراحة أثناء التواجد معه, أثناء التقابل معه تشعر بالراحة معه دون تكلف وتوتر ودون الخوف من الانتقاد.
10- تحترمان اختلافاتكما, كما ذكرنا أن كل شخص يختلف عن نظيره, ولكن إذا وجد الاحترام المتبادل في الآراء والميول فهذا إشارة على نضج العلاقة.
11- تشعر بالأمان النفسي معه, إذا التعبير عن مشاعرك ومخاوفك مع هذا الشخص لا تشعر بالخوف ومن الرفض أو التقليل من قيمتك.
12- يعتذر عندما يخطئ, من علامات نضج الشخصية هو الاعتذار والاعتراف بالخطأ.
13- يتقبل عيوبك قبل مميزاتك, إذا وجدت أن هذا الشخص يتقبل عيوبك ولا يسعى لتغييرها بشكل كامل.
14- يشاركك الاهتمامات ويحترمها, في حالة إذا لم يتوافق كلا الطرفين في الميول والاهتمامات المشتركة ولكن احترامه لها وتشجعيه لك فهو دليل على أنه الشخص المناسب.
15- يحترك حدودك الشخصية, الشريك المثالي هو من يحترم حدودك الشخصية ولا يتعدى عليها سواء العاطفية أو الجسدية وغيرها.
16- يهتم بمشاعرك قبل اتخاذ أي قرار, الشريك المثالي هو الذي يهتم بمعرفة رأيك قبل أتخاذ أي قرار حتى لو كان بسيط.
17- يشعرك بالمسؤولية تجاهك, وهذا لا يعني أن يعتمد عليك بصورة كاملة, ولكن هو يشعر بإحساس تجاه مسؤوليته عن شعورك بالسعادة والأمانة.
18- لا تشعر بالخوف من فقدانه طوال الوقت, الشخص المثالي هو من يمنحك الشعور بالأمان والثقة في العلاقة.
19- يمكنك الاعتماد عليه في أصعب الأوقات, في وقت مواجهة المشاكل والصعاب ستجده متواجد معك ويقدم لك الدعم.
20- لا يمارس التلاعب التعاطفي, العلاقة الصحية هي التي تعتمد على الصدق وليس على مبدأ التلاعب بالمشاعر.
كيف تحافظ على علاقتك مع شريك حياتك بعد اختياره
1- التواصل الفعال والدائم, من ركائز استمرار العلاقة هو التواصل من أجل إنجاحها, ومن تقنيات التواصل الفعال هو التحدث بوضوح عن مشاعرك ومخاوفك وتوقعاتك وكذلك الاستماع لشريك حياتك, يمكنكما تخصيص وقت محدد لمشاركة ما يدور في أذهانكم.
2- الاحترام المتبادل, الاحترام يشير لتقدير آراء ومشاعر شريك حياتك على الرغم من اختلافها, وعلى كلا الطرفين تجنب الإهانات او السخرية اثناء التناقش.
3- الثقة والشفافية, الأمانة والوضوح هما المسؤولين على بناء الثقة بين الزوجين, ولهذا عليهما تجنب الكذب أو إخفاء الجوانب المهمة.
4- إدارة الخلافات بحكمة, كل العلاقات الزوجية تمر بفترة من الخلافات وذلك أمر طبيعي, ولهذا يجب تجنب الصراخ أو تهديد بالانفصال أثناء التعامل مع الخلافات.
5- مشاركة المسؤوليات, سواء كانت المنزلية أو المادية والتشارك في المسؤوليات يسهم في خلق الشعور بالتعاون وتفادي الشعور بالضغط الزائد.
6- التقدير والامتنان, أظهر شكرك وتقديرك لشريك حياتك لكل مجهود يقوم به سواء صغير أو كبير.
7- الاهتمام بالمظهر والعناية بالنفسية, الاهتمام لا ينتهي مع بداية الزواج, ولكن الاهتمام سواء بمظهرك وبصحنك ينعكس بصورة إيجابية على علاقتك مع شريك حياتك.
يمكنك قراءة أيضًا :
تعرف على طرق التعايش مع شريك حياتك المصاب باضطراب الوسواس القهري
