تطوير الشخصية

10 طرق لتحسين مهارات الاستماع الفعال 

أثناء عملية التواصل بين الطرفين, يُنصح الناس أن يظهروا بشكل طبيعي وكذلك يظهرون ضعفهم, كما يؤكدون أنه لهم مساحة للتعبير عن مشاعرهم وكذلك لن يتلقوا أي رد فعل سلبي إذا تحدثوا.

وإذا سمح للطرف الآخر أن يعبر عن مشاعره بكل شجاعة يجد أن الطرف الآخر لا يبدى أي أهتمام من الطرف الثاني, والاستماع الفعال لا يعد تقنية تواصل للأشخاص في المناصب العليا بل هو أداءة أساسية في المحادثات ويتمثل دورها في بناء وتوثيق العلاقات والفهم بين دائرة معارفك.

10 طرق لتعزيز مهارات الاستماع الفعال 

إذا أردت أن تتحول من مستمع فعال لمتحدث متميز فسنعرض لكم عشر طرق لتعزيز مهاراتك في الاستماع الفعال

1- ركز انتباهك بشكل كامل وغير المشروط :

اترك هاتفك وضعه في الوضع الصامت واترك الشاشة, واعطي أولوية للتركيز مع المتحدث وحافظ على التواصل البصري وابتعد عن أي مشتتات.

2- ابقي حاضراً :

ركز على اللحظة الحالية مع المتحدث وحافظ على التواصل الذهني وابتعد عن تشتت ذهني, وإذا لاحظت أي تشتيت راجع مرة أخرى تركيزك وركز على كلمات المتحدث وإشاراته غير اللفظية.

3- ابتعد عن المقاطعة :

احرص على عدم مقاطعة الفرد عند حديثة, لذلك اتسم بالصبر واعطي المتحدث الوقت للتعبير عن أفكار وقطع كلامه أو القفز إلى ردود فعل.

4- أظهر التعاطف :

تخيل ذاتك مكان المتحدث, لذلك تعامل مع باستجابة لطيفة, وأسعى لفهم وجهة نظره ومشاعره وفكر في ما يشعر ويفكر فيه.

5- استخدم الإشارات غير اللفظية :

أثناء استماعك للطرف الأخر استخدم لغة جسد مفتوحة تتمثل في فتح ذراعيك وساقيك, واستخدم تعابير الوجهة لتظهر أنك تستمع بشكل فعال مع المتحدث.

6- التلخيص وإعادة صياغة ما قاله :

لتظهر للطرف الآخر المتحدث أنك تفهم ما يقوله فيمكنك تلخيص كلامه وذلك بواسطة الاستعانة بعبارات مثل “ما أسمعه هو …”, وهذا يبعث رسالة للطرف الآخر أنك تستوعب وتحلل ما يقوله من معلومات بشكل فعال.

7- اطرح أسئلة توضيحية :

لتعزيز عمق الفهم والتواصل بينك وبين المتحدث, أطلب من المتحدث إعادة شرح العبارات أو النقاط التي تحتاج لمزيد من الشركة, هذا يبعث للطرف الآخر المتحدث أنك تهتم لك ما يقوله وتشارك بفعالية في الحوار.

8- تجنب الحكم المسبق :

معظم الأشخاص يخشون التعبير عن آرائهم بالأخص إذا كانوا يشعرون بأن الطرف الآخر سيصدر حكم على أراءهم, لذلك اتبع التحدث مع الطرف الأخر بعقلية منفتحة وافهم وجهه نظر الذي يسعى لإيصالها.

9- كن صبوراً :

يجد بعض الأشخاص صعوبة في التعبير عن أراءهم, لذلك تحلى بالصبر وامنح المتحدث الوقت ليعبر عن نفسه ولا تستعجله وكذلك كما قلنا لا تقاطعه, ولا تنظر إلى الوقت في ساعتك أثناء مناقشتهم.

10- تمرن على الصمت الفعال :

يعد الصمت في بعض الأوقات أكثر قيمة من الكلام, لذلك اتبع أعطي للمتحدث الوقت الكافي لالتقاط الإفكار وإعادة صياغة كلماته قبل أن ترد عل حديث, كما يعد الصمت توقف إستراتيجي يشجع الطرف الأخر على المشاركة.

لذلك يعد تعزيز مهارة الاستماع الفعال من الاستراتيجيات الخاصة بتطوير علاقات التواصل بشكل أعمق, وأن القدرة على الاستماع للآخرين وفهمهم يُعدك لتحويل حياتك الشخصية والمهنية بصورة أفضل, كما يمتد وتعزز من فرصك في التعاون والثقة والاحترام من الطرف الآخر.

زر الذهاب إلى الأعلى