تربية الأطفال

ما هي أنشطة الحياة الحسية في المنتسوري

أسست الدكتورة ماريا منتسوري أول مدارس المنتسوري منذ أكثر من 110 سنوات, وتمثلت رؤيتها في أن يتعلم كل طفل بناء على أسلوبه الخاص بواسطة الأنشطة.

وبالنظر إلى منهج المنتسوري سنجد أن الطفل يتعلم الحواس منذ ولادته, وباستخدام الحواس يستكشف الطفل العالم المحيط به ويعلمه مفاهيم مثل التمييز والترتيب بواسطة أنشطة, وتلك الأنشطة تعزز الطفل في مهارات الحركية والتنسيق بين العين واليد.

ما هو العمل الحسي في منهج المنتسوري

الدراسية في نظام تعليم المنتسوري تسمج للطفل أن يتعلم بمفرده, وإذا نظرنا للمواد الدراسية في الفصل سنجد أنه يتركز على خمسة مجالات رئيسية, جميعها تعمل للتعرف على المفاهيم الأكاديمية وكذلك التوسع وتعزيز المهارات الحياتية, ويندرج العمل الحسي في المجالات الخمسة وكذلك يتداخل مع باقي المجالات الأربعة.

وتتمثل المجالات الخمسة للتعلم في فصل المنتسوري في الحياة العملية والعمل الحسي والثقافة واللغة والرياضيات.

أهمية العمل الحسي في المنتسوري

يعد العمل الحسي هو مجال منفصل كما ذكرنا ولكن هو يتداخل مع المجالات الأخري لتساعد الطفل لفهم علاقته ببيئته وطرق التفاعل معها بشكل مناسب.

وصممت أدوات الأنشطة الحسية في منهج المنتسوري لكي يدرك الطفل الحماس الخمس ويشعر بكل حاسة بمفردها وهذا له تأثير على تعزيز المهارات اللغوية المبكرة ويهيئ  العقل للتفكير الرياضي.

وكل حاسة تعلمها لوحدها, بينما هناك أنشطة تتطلب أستخدام جميع الحواس لتعمق وعي الطفل وتفاعله مع العالم.

وأثناء استخدام الطفل لأدوات العمل الحسي يجب توفير بيئة منظمة توفر له الهدوء لاستكشاف الأخطاء ويصححها بمفرده وهذا يتيح له التعرف على أشكال التوافق والاختلاف من خلال حواسه.

بينما قسمت الدكتورة ماريا منتسوري العمل الحسي لثمانية مجالات رئيسية وهم :

1- العمل البصري : الهدف من ذلك المجال أن يتعلم الطفل التفرقة بين الأشياء من خلال اللون والشكل والحجم والطول وغيرها من العناصر المرئية.

2- العمل اللمسي : الهدف يتركز في تنمية حاسة اللمس بواسطة أطراف الأصبع وبالتحديد اليد اليمني, ويستفيد الطفل من أنشطة ذلك الجانب في تعزيز القدرة على اللمس والتفاصيل الدقيقة.

3- العمل الضغطي : الهدف من ذلك المجال هو أن يتعرف الطفل على الضغط والوزن وبالتالي ينمو لدى الطفل طرق تفكير نقدية لفهم طبيعة الأشياء المحيطة به ويميز الفرق بين الثقل والخفة.

4- العمل الحراري :الهدف من ذلك المجال هو أن يُميز الطفل بين درجات الحرارة المختلفة وبالتالي يستطيع إدراك الفروق الحرارية في البيئة المحيطة بهم.

5- العمل السمعي : الهدف من ذلك المجال أن يتعلم الطفل التفرقة بين الأصوات المختلفة وممارسة تلك الأنشطة تساعده على ملاحظة النغمات وتغيراتها والحدة الصوتية.

6- العمل الشمي : الهدف من ذلك المجال هو تطوير حاسة الشم وبواسطة تلك الأنشطة يتعلم الطفل التفرقة بين الروائح وتحسين قدرته على إدراك الروائح وفهم خصائصها.

7- العمل التذوقي : الهدف من ذلك المجال أن يستكشف الطفل النكهات المختلفة مثل الحلو والحامض والمالح والمر.

8- العمل المجسم : يطلق عليها البعض الحاسة السادسة والهدف من ذلك المجال مساعدة الطفل التعرف على الأشياء وتمييزها بناء على استخدام حاسة اللمس دون الاعتماد على باقي الحواس الأخرى.

العمل الحسي له دور أساسي في تطوير الطفل بصورة كامل وله تأثيره على معدل إدراكه للبيئة المحيطة به ومدى تفاعله وبالتالي يهيئه للنجاح في التعليم والحياة والرفاهية العامة.

كيف تساهم الأنشطة الحسية في تنمية الطفل؟

التعلم واللعب الحسي عنصران أساسين في عملية نمو الطفل, حيث أوضحت الدراسات أن الاستكشاف الحسي ينشأ روابط عصبية حيوية في الدماغ وبخلاف ذلك له دور في تطور اللغة والنمو المعرفي والمهارات الحركية الدقيقة والكبيرة ومهارات حل المشكلات والتفاعل الاجتماعي.

ومثال توضيحي على أهمية تعلم الطفل للتعرف على الأصوات وبعد ذلك يتعرض للتشتت الصغير بسبب الضوضاء المحطية به وهو إذا كان الطفل يجد صعوبة في التركيز بالفصل وإذا استمر في التمارين السمعية فتساعده في تصفية الأصوات غير المهمة ويركز على الأصوات المهمة.

تعمل تجربة الأنشطة الحسية  بواسطة منهج المنتسوري على تطوير الطفل بواسطة إنشار روابط عصبية في الدماغ وكذلك تحسين الذاكرة والقدرات المعرفية حيث تنمو صحة الطفل بناء على التجارب الحسية التي مر بها.

ما هي المواد الحسية المستخدمة؟

جميع المواد التي تستخدم في منهج المنتسوري تصمم بعناية لكي يحقق الطفل أقصى استفادة منها, وتلك المواد تقدم للطفل التجربة التي تربط بالعالم, ويقدم للطفل في بداية الأمر انشطة متشابهه ومختلفة وبعد ذلك يقدم انشطة بتحديد الكميات وأثناء اللعب بتلك الأنشطة يكتسب الطفل اللغة لوصف تلك الفروق.

ومنهج المنتسوري يستخدم مواد واقعية مماثلة للطبيعة وذلك نابع من إيمانهم بأن ارتباط الطفل بالواقع يحسن من خياله وإبداعه.

مبادئ المواد الحسية في المنتسوري

المواد الحسية في منهج المنتسوري تصمم لتلائم تعلم الطفل ونجاحه وتلتزم تلك المواد ببعض المبادئ الأساسية وهم :

1- التركيز على حاسة واحدة في كل مادة سواء كان في اللون والحجم والملمس والوزن والرائحة.

2-يتواجد بها الخطأ الموجه بمعني إذا أخطأ الطفل في استخدام المواد أو واجهه أي مشكلة فسييستطيع الطفل حلها دون اللحوء لأي شخص.

3- يجب أن تتسم بالتحفيز البصري لتجذب انتباه الطفل وتعزيز تفاعله.

4- أن تكون كل مجموعة من المواد مكتملة دون فقد أي جزء منها لضمان استمرارية التعلم.

5- توفر مجموعة واحدة فقط في الفصل لتعزيز الصبر والتفاعل الاجتماعي.

6- تهدف المواد لتقديم مفهوم بشكل ملموس للطفل.

أنشطة المنتسوري الحسية

أنشطة المنتسوري الحسية تعتمد على تقنيات مميزة وتصمم لكي يتعلم الطفل ويتعرف على الحواس المختلفة, كما أن كل نشاط حسي يندرج فيه فئة من الفئات السابقة التي حددها منهج المنتسوري.

أنشطة الحاسة البصرية “الإبصار”

الأنشطة البصرية تساعد الطفل في القدرة على التصنيف بناء على الحجم واللون والعمق والشكل والعرض والارتفاع وغيرها من الخصائص, وبالنظر إلى الأنشطة الخاصة بحاسة البصر سنجد أن معظم الأنشطة تحتوى على 10 عناصر وتعود تلك الأنشطة بالفائدة لتعزيز التفكير الرياضي من خلال ترتيب الأشياء بناء على أنماط معينة.

وتتمثل أهمية الحاسة البصرية في أنها تهيئ الطفل لاستيعاب المعلومات من البيئة المحيطة بها, ولهذا يتم تصميم الأدوات بعناية من حيث الألوان والتركيز.

1- البرج الوردي “the pink tower” :

وهو من الأنشطة الحسية الأشهر في منهج المنتسوري, وبالنظر له سنجد أنه يتكون من عشر مكعبات كل منها يزيد في الحجم عن الآخرى بطريقة حسابية, ويزداد حجم المكعبات بصورة تدريجية.

وتم زياتها عمداً بقوة ثلاثة وهذا يعد العقل الرياضي للطفل, كما أن الطفل يرتبها بالترتيب من الأكبر للأصغر, ويستهدف هذا النشاط لتعليم الطفل الأحجام باستخدام الأجسام ثلاثية الأبعاد.

2- السلالم البنية “The Brown Stairs” :

يستهدف هذا النشاط أن يتعرف الطفل على مفهوم “السُمك والنحافة” ويتكون من عشر منشورات بنية تختلف في الارتفاع, وتلك السلالم تزداد سُمكاً بمقدار 1 سم ولكن جميعهم متوافقين في نفس الطول, وعندما تُجمع تشبه شكل السلم.

هذا النشاط يساعد الطفل في الفهم البصري للعمق ويحضره لفهم المفاهيم الرياضية الأكثر تعقيداً.

3- القبضان الحمراء “The Red Rods”

ذلك النشاط هو مشابهه لنشاط “البرج الوردي” حيث يركز على اختلاف الأحجام ولكن يختلف عن البرج الوردي في أنه يركز على مفهوم الطول.

ويتكون هذا النشاط من 10 عصى وتختلف أطوال العصي من أول 10 سم وحتى 100 سم, وعلى الطفل ترتيبها بشكل تصاعدي أو تنازلي

4- الأسطوانات ذات المقابض “Knobbed Cylinders”

ذلك النشاط هو صندوق يضم أربع صفوف من الأسطوانات الخشبية بمقابض صغيرة تختلف في الحجم والقطر وهذا يعرف الطفل بالمفاهيم المعقدة.

  1. الصف الأول يختلف في الارتفاع فقط.
  2. الصف الثاني يختلف في القطر.
  3. الصف الثالث يختلف في القطر والارتفاع.
  4. الصف الرابع يختلف في القطر وينخفض في الارتفاع.

والهدف من ذلك النشاط ان يتعرف الطفل على الأحجام الصغيرة والكبيرة وكذلك تحسين المهارات الحركية الدقيقة بسبب حركة الطفل في إزالة الأسطوانات وإعادتها للمكان الصحيح.

5- ألواح الألوان :

هي ألواح خشبية ملونة, وفي منهج المنتسوري يتم استخدمها بالعديد من الطرق, وتنظم في صناديق بناء على اللون لكي يتعرف الطفل على اللون ويمييز بينها.

ويمتد استخدام هذه الألواح في أن يحتوى الصندوق الواحد على تدريجات خاصة بلون واحد مثل درجات الأزرق أو الأخضر ويرتبها الطفل من الأفتح إلى الأغمق, كما يمكن الاستعانة بها لتعريف الطفل بالألوان الأساسية وكذلك تعريفه بالألوان الثانوية, وكذلك هناك نشاط التطابق بين الألوان المتشابه أو أن يطابق الطفل الألوان الثانوية مع الألوان الأساسية.

أنشطة الإحساس باللمس

يقدم للطفل الأنشطة الحسية باللمس لتساعده على استكشاف البيئة المحيطه به بواسطة استخدام أطراف أصابعة بشكل أساسي.

ألواح اللمس

يتم استخدام ألواح اللمس ليعرف الطفل مفهوم النعومة والخشونة بدرجاتها المختلفة, وتأتي عادة في ثلاث مجموعات.

كما يستخدم الطفل أطراف الأصابع فقط فوق سطح اللوح ويتحكم بالعضلات وكذلك يتعلم الفروق المادية واللمسية بين الأشياء, وألواح اللمس منها أقسام ناعمة وأخرى مغطاة بورق الصنفرة وكذلك يوجد لوح متقدم يستخدم صنفرة بدرجات خشونة تزداد أو تقل حتى يشعر الطفل بملمس النعومة.

ويوجه المعلم الطفل ويكرر الوصف الذي يشعر به الطفل مردد لكلمات مثل ناعم وخشن وبالتالي يكتسب الطفل مفردات لغوية خاصة بالإحساس باللمس.

1- ألواح اللمس الصغيرة :

هي عبارة عن صندوق يضم خمس أزواج من الألواح الخشبية المغطاة بورق الصنفرة, ويقوم الطفل بترتيبها  بناء على درجة النعومة أو الخشونة وكذلك بإمكانه مطابقة, ويستهدف هذا النشاط في تطوير إحساس بالدقة واللمس والتفرقة بالملمس.

2- مطابقة الأقمشة :

ينفذ هذا النشط والطفل مغلق العين, ويتم وضع 8 أو عشر أزواج متطابقة من القماش في كومة, وأنواع الأقمشة تختلف من القطن والحرير والدنيم والشيفون والصوف والجوت, ثم يمسك الطفل بقماشة واحدة ويبحث في العواء عن القماشة المطابقة لها بواسطة حاسة اللمس فقط.

أنشطة الإحساس بالوزن Baric Sense Activities

تلك الأنشطة الحسية التي تستخدم بكثرة في منهج المنتسوري لكي يتعلم الطفل الإحساس بالوزن, وهو عبارة عن ألواح خشبية في ثلاث مجموعات, والمجموعة الواحدة تصنع من خشب مختلف ولون ووزن مختلف.

ويقوم الطفل بترتيب تلك الألواح من الأخف إلى الأثقل مع العلم أن تلك الألواح متشابه ولكنها أخف وأثقل من بعضها.

بذلك يتعلم الطفل مفهوم الخفة والثقل بصورة ملموسة وبالتالي يتعرف على فكرة الوزن.

أنشطة الاحساس بالحرارة Thermic Sense Activities

تلك الأنشطة تعرف الطفل بمفاهيم الحرارة والبرودة والدفء والبرودة المعتدلة, وطرق شعور الطفل بتغيرات الحرارة في جسمه.

1- زجاجات الحرارة :

تلك الزجاجات تحتوى على المياه بدرجات حرارة متفاوته, وبعد ذلك يقوم الطفل بمطابقة الزجاجات التي تحتوى على درجة حرارة واحدة, وكذلك يمكن للطفل أن يرتبها من الأبرد حتى الأدفأ.

ويضاف زجاجات أخرى بدرجات حرارة متفاوته بفارق 10 درجات عن الزجاجات المرجعية وتكون واحدة أدفأ واثنتان أبرد منها.

وعندما يلمس الطفل الزجاجات بكف يده يجد الفرق في درجات الحرارة وسيفهم كيف يتفاعل جسده مع درجات الحرارة المحيطة به.

2- ألواح الحرارة :

هي ألواح خشبية مصنوعة من مواد وتختلف في توصيل الحرارة مثل الخشب والرخام والحديد والقماش السميك, ثم يقدم للطفل تلك الألواح وهو مغمض العين ويلمسها ليتعرف على درجة الحرارة سواء البرودة أو الدفء بواسطة اللمس فقط ويوصف المعلم ما الذي يشعر به الطفل بناء على درجة الحرارة.

أنشطة الإحساس بالسمع

تنمو حاسة السمع لدى الطفل بواسطة استخدام صناديق الصوت والأجراس لكي يميز الأصوات المختلفة.

1- صناديق الصوت :

هي أسطوانات مصنوعة من الخشب تصدر أصوات مختلفة اثناء رجها, وتلون الأسطوانات المتطابقة بلون واحد لتساعد الطفل على تصنيف الأصوات من الأعلى إلى الأدني, والهدف من هذا النشاط هو تمييز مستويات الصوت.

2- الأجراس :

تقدم الأجراس للطفل لتساعده في التعرف على الاختلافات بالنغمات والترددات الصوتية, ويمكن استخدامها مثل صناديق الصوت لمطابقة الأصوات وترتيبها. وتعزز لدى الطفل القدرة على تمييز الترددات المختلفة.

أنشطة الإحساس بالشم والتذوق

يري الغالبية العظمى أن حاستا الشم والتذوق يعملان معاً ولكن في منهج المنتسوري يتم فصل كل حاسة بمفردها لكي تنمو بشكل مستقل.

1- زجاجات الشم :

يقدم للطفل زجاجات غير مرئية لكي لا يركز الطفل على لون العنصر ويعطي كل تركيزه على الشم فقط.

وكل زجاجة تحتوى على كرة قطنية خاصة برائحة محددة, ومن أمثلة تلك الروائح الفانيليا والليمون والنعناع وجوز الهند والقهوة.

ثم تقوم المعلم أو يمكن تطبيقها في المنزل وتضع الزجاجات في أماكن مختلفة من الغرفة وبعد ذلك يُطلب من الطفل البحث عن الزجاجة المطابقة للرائحة بواسطة حاسة الشم فقط.

2- زجاجات التذوق :

النشاط يضم أربع زجاجات كل زجاجة تتضم نكهات مختلفة حتي يقوم الطفل بالتمييز بينهما وتضم مذاقات مختلفة مثل الملح والسكر والليمون والهدف من ذلك النشاط أن يساعد الطفل على تحديد وتطوير ارتباطهم بحاسة التذوق من خلال تعلم كيفية تمييز الطعم الحلو والمالح والحامض ويتعلم المفردات اللغوية.

أنشطة الإحساس المجسم Stereognostic Sense Activities

ذلك النشاط هو أحد الأبعاد الهامة في منهج المنتسوري ويتم فيه تطوير حاسة اللمس بصورة أكبر, ويتم تقديم هذا النشاط بواسطة أن يستخدم الطفل اللمس فقط لكي يتعرف على الأشياء ويصنفها.

والفائدة من ذلك النشاط تتمثل في تطوير ذكائه والاستقلالية وتخليل خصائص الأشياء دون استخدام أي حواس أخرى غير اللمس.

1- الكرة الجغرافية المطلية والمغطاة بورق الصنفرة

الهدف من تلك الكرة هو أن يتعرف الطفل على القارات والمحيطات وكذلك تحسين مفاهيم الملمس الناعم والخشن.

يشجع هذا النشاط أن يلمس الطفل الكتلة الأرضية والمحيطات على الخريطة وبالتالي تتكون صورة ذهنية دقيقة عن العالم, وكذلك تحديد جميع القارات والمسطحات المائية وتقسميها وبالتالي يتعرف على الجغرافيا بطريقة حسية وعملية.

2- أكياس الغموض :

ذلك النشاط ممتع جداً للأطفال ويتم تنفيذه بواسطة وضع 10 أشياء مختلفة داخل كيس غير مرئيي, وبعد ذلك يترك الطفل ويلكس العناصر الموجودة ويستكشفها بصوابعه فقط دون النظر.

يمكن للموجهه أن يطرح عليه بعض الأسئلة لتحديد الأشياء الموجودة مثل هل هو ناعم أو خشن, هل هو ثقيل أو خفيف, ما هو شكله, واترك الطفل يحدد ما هو العنصر بواسطة اللمس فقط.

وأمثلة على الأشياء التي يمكن وضعها كرات قطنية, ملعقة, مشط, أزرار, فيما يتمثل الفائدة من هذا النشاط في تطوير المهارات الإدراكية ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.

لذلك في نهاية المقال على المعلم والوالدين معرفة أهمية العمل الحسي للطفل الذي له دور في بناء مهارات حيوية وعلاقات عملية مع العالم المحيط به.

يمكنك قراء أيضا :

ما هي الحياة العملية في المنتسوري

تعرف على 25 نشاط منتسوري للأطفال يمكن القيام به من المنزل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى