7 عادات يابانية عي حياة أكثر صحة ورشاقة
إذا نظرنا إلى أكثر ثقافة تتبع نظام الحفاظ الوزني الصحي واللياقة البدنية الجيدة فأول شعب سيخطر ببالك هو الشعب الياباني, حيث تتسم ثقافتهم بأسلوب الحياة المتوازن.
وبالتالي فيظهر الشعب الياباني بالشكل والصورة المثالية دون المعاناة من السمنة التي يعاني منها الاخرين, ولذلك سنعرض لكم 7 عادات تبعها الشعب الياباني للعيش في حياة أكثر صحة ورشاقة.
تناول الطعام ببطء
من أكثر العادات التي يلتزم بها اليابانيين والتي تتمثل أنها تقدم تأثير ملحوظ وهو اتباع تناول الطعام ببطء, وتتبع اليابان بنظام تناول الوجبات بنمط البطء ويتم من خلال أن يتوقف الفرد بين اللقمة والأخرى للتذوق والاستمتاع بنكهات الطعام, ولكن هذا النمط ينبع من فائد أساسية تكمن في أنه يعمل على تعزيز عملية الهضم بأفضل شكل وكذلك يبعث للجسم إشارات أنه شبع, وكذلك إتباع تناول الطعام ببطء يساعد على فسح المجال لمعدتك أن تواكب عقلك مما يعمل على قلة الإفراط في تناول الوجبات.
حصص الطعام الصغيرة
ولا يتفوق شعب اليابان فقط في تناول الطعام بنمط بطئ ولكن أيضاً يحرصون على التحكم في حصص الطعام, وأثناء تناول الطعام يقدمون الوجبات في نسب صغيرة وهذا يعمل على تشجيع الأفراد على الاستمتاع من النكهات دون أكل معدل زيادة, ويمكن أن وصف أن السر الأساسي الذي يتبعه اليابانيين هو تناول القليل من كل شيء بدلاً من تناول الكثير من شئ واحد.
النشاط البدني اليومي
إذا نظرنا إلى ثقافة الشعب الياباني فهم يحرصون على القيام بالأنشطة البدنية ولكن ليس في صورة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية “الجيم” بل يدرجون الأنشطة البدنية أثناء مهام العمل الروتينية سواء كان في صورة مشي أو ركوب الدراجات وكذلك التحرك بشكل بسيط اليوم.
ويكمن سر القيام بالأنشطة البدنية في أنها يحافظ على الجسم دون الحاجة إلى ممارسة التمارين الشاقة وبالتالي يساعد في الحفاظ على الوزن الصحي المثالي.
مبدأ “هارا هاتشي تو”
يتبع اليابانيين مبدأ “هارا هاتشي تو” وهو يتمثل في تناول الطعام حتى يصل شعور الشبع لدي الانسان لنسبة 80%.
وهذا المبدأ يحرص على تشجيع الفرد عن تركيز تفكير عن الأكل قبل أن يشعر بالشبع التام, ويمكنك تلخيص ذلك المبدأ ونصفه في أنه عادة تسهم في تجنب إفراط تناول الطعام وتحسن من إدارة التوازن
بينما أقيم في عام 2015 بحث وأظهرت نتائجه أن تناول الطعام حتى تصل لنسبة شبع ب80% فهو يعمل على فقدان الوزان وكذلك يمتد تأثيره ويحصل الفرد على فوائد صحية تتمثل في منع الجسم من الاحتفاظ بالسعرارات الحرارية الزائد التي تظهر على شكل دهون.
قلل من السكر وزود من الشاي الأخضر
يختلف الشعب الياباني عن باقي الشعوب في أنه حري على تناول كميات كبيرة من الشكر ويستبدله بشرب الشاي الأخضر الذي يحتوى على مضادات الأكسدة وكذلك تحدث عملية تحويل الطعام والشراب إلى طاقة, وكذلك يمتد مفعول الشاي الأخضر في أنه يحسن من الجهاز الهضمي ويزيد من معدل حرق الدهون.
وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر يضم الكاتيكينات التي تعمل على زيادة حرق الدهون ويخفض من السعرات الحرارية المتواجدة في الوجبات الأخرى.
اتباع مفهوم الأكل الموسمي
يتبع الشعب الياباني نظام تناول الأطعمة الموسمية ليس أنهم نظام غذائي طازج وملئ بالعناصر الغذائية بل يمتد تأثيره على تعزيز التنوع وذلك بواسطة تناول ما هو في الموسم.
وطوال العام يستهلك الفرد بشكل طبيعي العديد من الأنواع الطعام المختلفة مما يعمل على الحفاظ في تنوع غذائهم ويملأه بالعناصر الغذائية المفيدة.
بينما يمتد تأثير الأكل الموسمي على تشجيع الأفراد على تناول الأطعمة الطازجة المليئة بالعناصر الغذائية مما يقلل من الملل الناتج عن الإفراط في تناول نفس الأطعمة غير الصحية.
مشاركة الوجبات
الثقافة اليابانية تحرص على أن يتناول أفراد الأسرة والعائلة الطعام في وقت واحد ويجتمع فيه الجميع بإعتباره وقت للتواصل مما يعمل على تشجيع الناس على تناول الطعام ببط, والغرض من تلك المشاركة كذلك هو حصص أصغر من الفرد مما يمنع من الإفراط في تناول الطعام.