تطوير الشخصية

31 طريقه لتحسين ذاتك

31 طريقه لتحسين ذاتك

ان تعلم كيفية العمل على تطوير وتحسين الذات له فوائد مرئية وعكسها، حيث أنها تزيد من معدل شعورك بالسعادة ويحسن صحتك العقلية وينتج عنه علاقات أفضل.

وان عملية تحسين الذات تكشف لك نقاط القوة والضعف ويعرفك المجالات المراد تحسينها لتصبح شخص أفضل.

وبالنظر إلى الأشخاص الذين يختارون الاستثمار في تطوير ذاتهم يعيشون حياة أكثر أصالة، ولا يخشون طلب المساعدة ويوجهون كل تركيزهم على رحلتهم الخاصة وكذلك يمتلكون وعي بكيفية تقديم المساعدة للآخرين أثناء تطوير ذاتهم.

ولذلك إذا كنت تسعى لتطوير ذاتك وسنعرض لكم خطوات اتبعها لتحسين نفسك في ذلك المقال.

ما هو تحسين الذات؟

أن عملية تحسين الذات هو العمل على تحسين العديد من الجوانب الشخصية مثل تحسين معرفتك ومهاراتك الحياتية وصحتك ورفاهيتك وشخصيتك.

التحسين الذاتي يساعدك على إدراك إمكانيات لتصبح شخص أفضل وتتحكم في نموك الشخصي.

والوصف المثالي لتحسين الذات يتمثل في أنه عملية مستمرة على المدى الطويل يندرج فيها الوعي الذاتي والاكتشافات الجديدة بشأن هويتك وما يجعلك شخص فريد, وأثناء رحلة أكتشاف الذات ستحصد مكافآت كبيرة ولكن تذكر أن تلك الرحلة ستكون مليئة بالفوضى والألم في بعض الأحيان.

أن سبب تحقيق النمو هو أن تتذكر سبب قيامك بذلك وأن ما تمر به هو أمر طبيعي وأنساني جزء من رحلتك.

31 خطوة لبدء العمل على تحسين الذات

لكي تحقق تحسين الذات فعليات إتباع خطوات صغيرة, ولكي تنمو عليك أن تتذكر أنه ليس أسبوع واحد وستغير حياتك فيه, وعلى هذا فيمكنك البدء في خطوات النمو من خلال اتباع أشياء صغيرة تحسن نفسك بها على المدى الطويل.

إذا كنت تعاني من كيف ستبدأ خطوات, فبإمكانك البدء في تمارين التطوير الذاتي لبناء عادات أفضل وتحسين صحتك العقلية وتعلم كيفية العمل على نفسك.

ولذلك سنعرض لكم خطوات لبدء العمل على تحسين الذات في التالي:

1- ركز على نقاط قوتك :

يعتقد بعض الأشخاص أن تطوير الذات هو فقط يقتصر على تغطية نقاط الضعف وهذا ينتج عنه الحديث السلبي مع النفس الذي يؤدي إلى الإحباط.

ويرتبط مفهوم تطوير الذات في تطوير مواهبك وأن تصبح ممتاز في الممارسات التي تحب القيام بها والحصول على المرح.

لذلك ركز على تحسين الممارسات التي تجيدها لتساعدك على اكتساب التحفيز وكذلك اعمل على تحديد مجالات التي تريد تحسينها.

2- التخلص من الفوضى :

يندرج التخلص من الفوضى في عملية التخلي عن أجزاء من نفسك وبيئتك المحطية التي لم تعد تساعدك.

التخلص من الفوضى يوفر لك مساحة لكي تجربة ممارسات جديدة ويساعدك على زيادة الوعي والنمو.

تتمثل عملية التخلص من الفوضى بمنزلة التحرر وتساعدك على تحسين المهارات التنظمية.

وأثناء شعورك بالفوضى في بيئة عملك ابدأ بترتيب مكتبك أو مساحة عملك وستلاحظ الشعور الجيد, وإزالة الفوضى تساعدك على تصفية ذهنك.

3- اسأل نفسك أسئلة قوية :

طرحك للأسئلة الصعبة يوفر لك منظور مهم لعملية اكتشاف الذات, وأن تلك الأسئلة تساعدك على تحديد المجالات المراد تحسينها وتمثل أهمية لنموك الشخصي.

وعلى هذا خصص بعض الوقت للتفكير في الأسئلة التالية وأجد إجابتها :

  • ما هي قيمك الشخصية؟
  • ما الذي أريد أن أتذكره؟
  • كيف أريد أن ألهم الآخرين؟
  • ماذا ستخبرني نفس الأكبر عمرًا عن تطوري الذاتي؟
  • ما هي عواطفي؟
  • كيف تبدو حياتي المثالية؟

4- ابحث عن التعليقات :

أن طلب الملاحظات البناءة يوفر رؤى قيمة لتحسين وخدمة الأخرين, وطلب تلك الملاحظات أمر صعب.

تلك التعليقات تساعدك على التقدم بشكل أفضل وينبهك بإجراء التعديلات اللازمة, يمكنك طلب التعليقات من زملائك وأصدقائك وعائلتك والأشخاص الموثوق فيهم, واستخدم تلك التعليفات في التنمية الذاتية.

5- العمل مع شريك المساءلة :

أن الشريك المسؤول سواء كان صديق أو مدرب يساعدك على البقاء في المسار الصحيح وكذلك تحقيق أهداف التطوير الذاتي, وتعد المساءلة عنصر قوي يساعدك على الاستمرار وتحصد نتائج مثمرة.

وفي أبحاث صادرة عن جامعة “أوهايو” تقول عندما تشارك أهدافك مع شخص تنظر له في أنه بمكانة أعلى ينتج عنه إلتزامك بالأهداف ويحسن أدائك, وأثناء عملية تحديدك لأهدافك ارجه للشخص الذي تثق فيه لمشاركته.

6- ابدأ صغيراً :

لا تستصغر الخطوات الصغيرة التى تبدأ فيها لتطوير ذات, تعد الخطوات الكبيرة ليست أفضل حل لتطوير الذات, وتعمل الخطوات والأفعال الصغيرة على تكوين حلقات جيدة تثمر نتائج إيجابية.

مثال على ذلك عندما تقرر البدء في الاستقياظ في وقت مبكر بساعة كل يوم, فعليك أن تحرك منبهك مبكرا بخمس دقائق كل يوم بدلاً من أن تظبط منبهك مرة واحدة على الاستيقاظ بساعة بشكل مبكر.

هناك طريقة تسمي ب” كايزن” التى تعمل إجراء تغييرات صغيرة لتحقيق تأثير على المدي الطويل بشكل دائم, وتعتمد تلك الطريقة على بناء تحسينات مستدامة بأكثر الطرق الفعالة وتساعك على تحقيق النجاح.

7- استمر في المضي قدماً :

في كثير من الأوقات يرتكب الآخري حول التخلي وعدم الاستمرار في عملية تطوير الذات, أثناء عملية التعلم ستواجه لحظات من الفرح بسبب الإنجازات أو النكسات, وأذا إلزمت نفسك على تطوير وتحسين نفسك فاستمر فيه مهما تعددت محاولات الفشل من أجل تحقيق أهدافك في يوم ما.

8- الالتزام بالفضول :

للفضول الفكري عنصر أساسي حيث يدفعك لطرح الأسئلة وكذلك البحث بهدف الوصول إلة الحكمة العميقة.

وأن الفضول يولد من كل مرة تتنبي فيها على ما يطلق “عقل المبتدئين”, وإن إتباع السلوك الفضلولي يمنحك رؤي جديدة بعيدة عن التحيز للأفكار السابقة.

9- مارس المزيد من التمارين الرياضية :

للتمارين الرياضية دور مؤثر في إعطائك الشعور بالتحسن والعقلي على الفور.

وبالنظر إلى مراكز السيطرة على الأمراض وطرق الوقاية منها فأن النشاط البدني يبعد عنك الاصابة بالمخاطر الصخية ويقلل معدل الشعور بالقلق قصير المدى كما يحافظ على مهارات الحكم الحادة.

وعند إلتزامك بالتمارين الرياضية فأنه يحسن صحتك العقلية, وبالشكل العام فأن تلك التمارين تحسن أدائك للتركيز على أولوياتك.

بينما لا تبدأ بالتمارين الرياضية الكثيفة, يمكنك البدء في المشيء لمدة 10 دقائق في ثلاث أيام بالأسبوع, ثم زد فقرات التمارين تدريجياً.

10- اقرأ المزيد من الكتب

قرأتك للكتب تعمل على توسيع معرفتك وأفاك للعالم, والكتب تمثل الرفيق المثالي أثناء رحلة تطوير الذات بخلاف ما تريد تحسينه.

وتتنوع أشكال الكتب لمساعدتك على تحسين نفسك, ومن أمثلتها كتب النمو الشخصي أو كتب المساعدة الذاتية, بينما إذا لا كنت تهوى قرأة الكتب فيمكنك الاستماع إلى “البودكاست” الخاصة بمجال تحسين الذات.

11- ابدأ في كتابة اليوميات :

يسهل عليك القيام بكتابة وتدوين أفكارك على رؤيتها بشكل أوضح, كما تتيح لك الاحتفاظ بتلك الأفكار كي لا تنسها وكذلك إكتشاف الأنماط والأفكار المتكررة.

تندرج فوائد التدوين في العديد منها تقليل التوتر وزيادة اليقظة الذهنية, وبالنظر إلى دراسة نشرت في مجلة طب الأسرة وصحة المجتمع تقول أن تدوينك ليومياتك يساعد على التعرض للأمراض العقيلة وبالأخص للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة والقلق.

12- كرر التأكيدات :

أن التكرار من عملية التأكيد عل نواياك وتذكير نفسك بمهاراتك وقدراتك هى وسيلة قوية لتحسين الذات, وإن إتباع تكرار التأكيدات بشكل يومي تساعدك على التركيز بشكل مقصود.

ولكي تبدأ عملية تكرار التأكيدات أبحث عن أمثلة التأكيد الإيجابي لمعرفة مدي تأثيرة, ثم قم بإنشاء قائمة خاصة بك وكرارها على المدي الطويل بشكل يومي.

13- اختر عقلية إيجابية :

عندما تركز وتعطي كل إهتمامك على تعبيراتك وكلماتك يساعدك في تشكيل حياتك اليومية, إن تركيزك مع كل ما تقوله وإدراكك له هو الخطوة الأولى لفهم نفسك.

من المهم أن تتذكر أن امتلاك عقلية إيجابية هو إختيار يمكنك من اتخاذه بشكل يومي, وإدرك ما يختاره عقلك للتركيز عليه, وركز عل تطوير عقلية النمو التي تفسح المجال لمتابعة التحسن المستمر.

14- اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك :

القيام بالخطوة الجرئية وهي أن تخرج من منطقة راحتك يساعدك على النمو بشكل هائل وينمو الفضول نحو المجهول.

والخروج من الراحة يساعدك على المدي الطويل على المرونة وتوسيع آفاك وتحسين ثقتك بنفسك.

ليس مطالب منك أن تخوض في مغامرة صعبة ولكن جرب شيء جديد, ولكي تبدأ مغامرة الخروج من الراحة مع وجود الشعور بالراحة يمكنك الإنضمام لحضور دروس الرسم أو السفر لمكان جديد, تذكر أن أى تجربة ستعلمك المزيد عن نفسك واهتماماتك.

15- حدد الأهداف

لا تأتي خطوة تحسين ذاتك دون معرفة الأهداف المراد تحسينها, وأثناء وضعك للأهداف تأكد أنها واقعية لكي تسهل عليك تحقيقها ولكي تصبح أفضل نسخة من نفسك.

وتذكر عند أختيارك للأهداف أن تكون :

  • أهداف محددة.
  • قابلة للقياس.
  • يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
  • لها وقت زمني محدد.
  • ذات صلة بهدف حياتك وفي متناول يديك.

16- مارس الرعاية الذاتية

أن عملية تحقيق أهدافك لن تتحق إذا لم تخصص جزء من للرعاية الذاتية, وهو أن تخصص وقت لجسمك وعقلك لأن هذا يساعدك على الاسترخاء وإعادة شحن طاقتك للبدء في المهام مرة أخرى.

ومن أشكال أنشطة الرعاية الذاتية هو الابتعاد عن وسائل التكنولوجيا أو الحفاظ على رطوبة الجسم, ببساطة هو أن تبتعد عن أي شيء يرهقك وذلك للسماح لجهازك العصبي التخلص من الضغط.

17 ابحث عن مرشد :

ابحث عن شكل مر بنفس تجربة حياتك وذلك للتعلم منه ومنه خبراته ويساعدط على إلهامك لتحسين الذات.

وطرق البحث عن مرشد تتلخص في حضور فعاليات التواصل أو التواصل مع مديرك السابق أو التواصل على مواقع التواصل الإجتماعي.

18- استخدم تقنيات إدارة الوقت

لكي تشخص شخص منظبط وتحسن تقرير مصيرك عليك إدارة وقتك بشكل جيد, حيث أن إدراتك للوقت تساعدك على تحقيق أكثر إنتاجية حتى تتمكن من إنجاز المزيد من المهام.

اتبعا عادات جديدة مثل الاتبعاد عن المماطلة لإنجاز مهامك, وأثناء تعلمك لطرق تحديد أولوياتك وإنشاء قائمة بالمهام يساعدك على البدء فيها.

19- تعلم أن تقول لا :

أن عملية تخصيص وقت لتحسين الذات أمر صعب حيث قد تشعر بالإرهاق بسبب الالتزامات الأخري التي عليك القيام بها, ولكن يمكنك قول كلمة “لا” على المهام والفرص التي لا تمثل أى أهمية لك.

مثال على ذلك إذا دعائك أحد الأصدقاء على حفلة في نفس الوقت الذي حددته للرعاية الذاتية الخاصة بك, فيمكنك قول كلمة “لا” للالتزام بخطتك.

20- تناول الطعام الصحي :

من طرق الحفاظ على الصحة العقلية هو الحفاظ على التغذية الجيدة, ويعد الأكل الصحي من الطرق الأساسية التي تساعدك على التركيز والشعور بالتحسن وذلك بسبب الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الدماغ.

قد تواجهة صعوبة أثناء إتباع نظام غذائي جديد, وقبل أن تغير نظامك الغذائي استشر الطبيب للمعرفة النظام المناسب, كما يمكنك المتابعة مع مدرب التغذية لتحسين عاداتك الغذائية.

21- تعلم لغة جديدة :

أن تعلمك لمهارات جديدة تساعدك في الحفاظ على صحتك العقلية, ويُولد لك الشعور بأنك شخص شمال وتضيف مهارات جديدة لنفسك.

التعرف على ثقافات جديد يفتح لك المجال ويغير من نظرتك للحياة وكذلك يغير من تفكيرك وانتقادك, كما أن تعلم لغة جديدة يتيح لك التوظيف فى وظيفة أفضل.

22- تقبل الفشل :

إذا كنت تريد النمو فلا تخجل من فشل تعرضت له, أنظر له على أنه فرصة للتعلم بدلا من أنه نتيجة سلبية.

التعلم من الفشل يساعدك في زيادة مرونتك والتواضع والمرونة المعرفة, كل تلك المهارات السابقة تساعد للاستجابة عند مواجهة شكوك الحياة.

23- خصص وقت للتأمل الذاتي :

أن عملية التأمل الذات تتم بشكل بطيئ لتحليل مشاعرك وأهدافك, ويساعدط ذلك على التواصل مع مشاعرك وعواطفك ومعرفة نقاط القوة والضعف وكذلك اتخاذ القرار الأفضل.

وللبدء في عملية التأمل الذات جاوب نفسك على الأسئلة التي دونتها في مذكراتك, اكتب جميع أفكارك وحدد إذا كنت تريد إجراء أي تغيير في نمط حياتك بناء على إجاباتك.

24- بناء عادات صحية :

إتباعك لعادات صحية بشكل روتيني يحسن من صحتك البدنية والعقلية, ولذلك لأن إلتزامك بتلك العادات يسهل عليك تحقيق الأهداف.

وبالنظر إلى ما أشار له المعاهد الوطنية للصحة, فأنه عندما تتنبي عادات صحة يساعدك على العيش لفترة أطول بشكل صحي, ويمكنك البدء بخطوات بسيطة مثل شرب الماء بشكل كافي أو البدء في ممارسة التأمل أو الاستيقاظ في وقت مبكر.

25- إنشاء روتين الصباح

أن طرق التي تبدأ بيها يومك لها دور فعال على معدل إنتاجيتك ورفاهيتك, ولذلك يفضل أن تبدأ في روتين يومي يعطي الأولولية للعافية ويساعدك على تطوير العادات الصحية.

ومن أمثلة عادات الروتين الصحية هو الاستيقاظ في وقت محددة, الحرص على تناول وجبة الإفطار التعرض لضوء الشمس, ومهما كانت تفاصيل روتينك تأكد من أن يتضمن أنشطة واقعة تحقق لك السلام والرفاهية.

26- احصل على المزيد من النوم

احرص على الحصول على قسط كافي من النوم وإذا لم تلتزم بذلك فأنه ينتج عنه التعب العقيل وضعف التركيز وزيادة الوزن, جميع تلك العناصر السابقة تؤثر على أدائك ومعدل إنتاجك خلال اليوم.

إذا كنت تريد الحفاظ على نومك بشكل جيد عليك جدولة موعد للنوم ثابث والابتعاد عن أى مشتتات من الأجهزة التكنولجية وتجنب القيلولة أثناء النهار.

27- مارس الامتنان :

أن ممارسة الامتنان والشكر لنفسك بشكل قصير يساعدك على تحسين صحتك العقلية, وإن الإلتزام بها يحسن من إحترامك لذاتك ويعزز تفاؤلك, ويساعدك في تبني موقف عقلي إيجابي.

28- مارس التأمل اليومي :

تعد ممارسات التأمل بشكل يومي من أفضل الوسائل لإدارة التوتر, يمكنك أن تدمج التأمل مع خطة التنمية الشخصية الخاصة بك,

وممارسة التأمل له جانب غير مرئي حيث يساعدك في تحسين عادات نومك وتحسين حالتك المزاجية, ويعد ممارسة التأمل من أشكال اليقظة الذهنية التي تساعد جسمك على الهدوء.

تتمثل طرق تعلم ممارسة التأمل من خلال مشاهدة البرامج التعليمية عبر الانترنت أو الصور الموجهة لتوجيه أفكارك وعواطفك.

29- سامح الآخرين :

أن تسامح الآخرين دور مؤثر في تطوير الذات, حيث أنه يعمل على التخلص من مشاعر الذنب والاستياء والشفاء من الماضي.

وله دور في تحسين احترامك لذاتك بواسطة التركيز على صفاتك الإيجابية.

تذكر إذا كان هناك شخص في دائرة معرفة لطلب العذر منه, يمكنك اتخاذ قرار بمحاولة إصلاح الأمور معه إذا كنت تستعد, أو يمكنك ممارسة التسامح الداخلي مع نقسك حتى تصل إلى مرحلة من القبول والسلام مع قرارتك بالتسامح.

30- ركز على صحتك العقلية :

أن صحتك العقلية لها تأثير على طرق تفكيرك وشعورك وتصرفاتك, وكذلك على شكل استجابتك للتوتر.

وله دور على علاقتك, وصحتك العقلية تساعدك في تحقيق إمكاناتك الكاملة, وعلى هذا إذا كنت تعاني صحتك العقلية من خلال فأن هذا يؤثر بالسلب في جميع مجالات حياتك.

وبالتالي خصص وقت للممارسة الأنشطة التى تحسن من صحتك العقلية سواء ذا كانت في التواصل مع الآخرين أو الحصول على فترات من الراحة وكذلك طلب المساعدة المهنية وبالتالي ستكون صحتك العقلية بشكل أفضل.

31- احتفل بنجاحاتك

أثناء تحقيقك لهدفك الذي واجهت مشاكل في تحقيقة تذكر أن تحتفل بإنجازة لأنه يمنحك الشعور بالفخور لما فعلتك.

ويسمح لك ذلك الاحتفال في التوقف بشكل مؤقت لملاحظة ما حققته والإحساس بالمشاعر الطيبة التى تصاحب ذلك الإنجاز.

في نهاية المقال قد تري أن عملية تطوير الذات أمر مهم وكبير ولكن أنه ليس بذلك الشكل دائما، هناك العديد من الطرق البسيطة لتحسين نفسك، وتذكر أن تحسين الذات هو أمر ضروري ولا يتطلب وقت كبير لتستمر فيه ولكن تذكر أن تأخذ فترات من الراحة والاحتفال بانتصاراتك الصغيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى