خطوات لتحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة
حاول أن تأخذ بالإعتبار بين العديد من العناصر مثل الجدول الزمني والراتب ومكان العمل, وأن التوازن الصحي سيساعدك على التوافق بين عملك وأولويات حياتك لكي تبعد عن التوتر والشعور بالرضا والسعادة.
عند بدأك لحياة مهنية جديدة, حاول أن تأخذ بالإعتبار بين العديد من العناصر مثل الجدول الزمني والراتب ومكان العمل, وأن التوازن الصحي سيساعدك على التوافق بين عملك وأولويات حياتك لكي تبعد عن التوتر والشعور بالرضا والسعادة.
وسنعرض لك في هذا المقال تعريف التوازن الصحي بين الحياة العملية والحياة الخاصة وكيفية تحقيق التوازن بينهما.
تعريف التوازن الصحي بين العمل والحياة
أن عملية التوازن بين العمل والحياة هي المقدرة على تحقيق الأهداف المهنية الخاصة بعملك مع الحفاظ في الحصول على الوقت والطاقة بين العائلة والأصدقاء وهواياتك المفضلة أو غيرها من الأنشطة البعيدة عن العمل.
باختصار أن التوازن الصحي بين العمل والحياة هو أن يكن لديك الوقت والموارد لكل من أولويات العمل والأولويات الشخصية الذي يبعد عنك التوتر ويعزز إنتاجيتك.
أهمية التوازن الصحي بين العمل والحياة
أن عملية التوازن الصحي بين الحياة العملية والحياة الشخصية يعطي لك شعور بأنك تستطيع تحقيق أهدافك من جميع النواحي.
كما يعزز لديك الشعور بالسعادة والصحة والرضا أكثر في الناحية العملية, ويزود إنتاجيتك وتجعلك تستمع بعلاقات أفضل مع عائلتك والعمل.
نصائح لتحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة
سنعرض لكم في التالي ثماني خطوات لتحقيق التوازن الصحي بين العمل والحياة :
1- الحد من الكمالية
يجب أن يفرق الفرد بين العمل الجاد والكمال من حيث المهام, وأن عملية تحقيق الموازنة بين الأمور العملية وبين احتياجات منزلة أمر مهم أكثر من تحقيق الكمال, وفي حالة إذا حاولت تحقيق أهداف غير واقعية في عمل فأن سيؤدي إلى نتائج سلبية وتجعلك غير ملتزم بالمواعيد النهائية.
2- اترك المهام والمشاريع في العمل
وهذا يعني أن لا تتابع أى مهام خاصة بعملك في أثناء وقتك الشخصي, حيث إن التقدم التكنولوجي يسهل على أصحاب العمل التواصل وإنجاز المهام من المنزل أو غيره ولذلك من المهم وضع حدود واضحة للعمل والوقت الشخصي.
3- قم بقياس صحتك
أن الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بإنتظام والحصول على فترات من التأمل والانتظام في النوم كل هذه العناصر تساعد في تكوين حياة صحية جيدة في حياتك الشخصة وكذلك حياتك العملية والذي ينتج عنه زيادة الانتاجية والحافز على العمل وأداء المهام.
4- مارس هواياتك الشخصية
لتحقيق التوازن بين العمل والحياة حاول ألا تغفل ممارسة هواياتك الشخصية, وقبل أن تتولى وظيفة جديدة خصص لهواياتك وقت محدد في جدول أنشطتك, مثال إذا كنت تحب القراءة خصص وقت لقراءة كتابك المفضل.
5- خصص وقت للقضاء مع أصدقائك وعائلتك
أن تخصص وقتك لأشخاص مهمين مثل عائلتك وأصدقائك من العوامل المهمة التي تساعد في تحقيق التوازن بين العمل والحياة, وعندما تقضي وقت مع هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون لك الدهم والتشجيع فأن ستشعر بالتوازن الصحي, وحاول أن تضع في أولويات جدولك أن تحدد وقت مجدد لقضائه معهم وأن يكون ذلك الوقت بعيدا عن أي مهام في العمل.
6- تقييم احتياجاتك الشخصية
إذا أردت أن تحقق التوازن الصحي بين الحياة والعمل ففكر في إحتياجاتك الشخصية ومعرفة ما أكثر شيء مهم بالنسبة لك ويشعرك بالرضا,
7- إنشاء التوازن الخاص بك
كل فرد يختلف في نظامه يومه عن الأخر ويلجأء يعض الأفراد إلى تقسيم الوقت بالتساوي بين العمل والمنزل, فحاول أن تضع التوازن الخاص بك الذي يشعرك بالسعادة والصحة حيث يجد بعض من الأفراد في السعادة أكبر أثناء قضاء وقت أكبر في المنزل وبعض الافراد يختلفون عن ذلك, ولكن ضع في الاعتبار قضاء الوقت الجيد والراتب والأهداف الشخصية.
8- حب حياتك العملية
عندما يكن لديك شغف تجاه عملك فأن هذا سيساعدك على أن تكون سعيدا في العمل ويزيد لديك الشعور بالمزيد من التحفيز وسرعة الانتاجية, وقيم إذا كنت تستمع بمجال عملك, وفي حالة إذا لم تستمع بعملك ففكر في هواياتك الشخصية وخبراتك الخالية لكي تنتقل لمهنة أخرى تفضلها.