تطوير الشخصية

طرق لتكون ملهم لأعضاء الفريق

إذا نظرت لدائرة معارفك فمن المؤكد أن تجد بداخلها شخص ملهم الذي يدفعك للحمس ويجعلك ترغب في فعل المزيد من الغامرات في حياتك.

الشخص الملهم هو أكثر قدرة على قيادة الفريق وهو من عناصر النجاح للفريق, وإذا كا القائد ملهم فهو يدفع أعضاء الفريق على الشعور بالحيوية والدافع للوصول لأفضل نسخة منهم.

ما الذي يجعل الشخص ملهمًا

إن اتسامك بصفات محدد تهيئ لك القدرة على التحلي بالإلهام وكذلك رفع المعنويات, وللسعي وراء تعلم إلهام الآخرين والقادة فهذا يحدث بواسطة شجاعتك ودافعك أو شغفك للحياة.

سنعرض لكم بعض الصفات التي يتسم بها الشخص الملهم :

  1. يؤمن بنفسه ويمتلك الثقة بالذات.
  2. يدافع عن قيمه الشخصية.
  3. لا يتراجع ويخشى التحديات.
  4. يعبر عن نفسه.
  5. يتعامل مع المواقف الصعبة بصدر رحب.
  6. عادل.
  7. يعترف بالخطأ ويتحمل المسؤولية.
  8. يرفض قبول السلوكيات غير العادلة.
  9. يتواصل بوضوح ويصدق في أفعاله الصادرة عن كلماته.
  10. يسعى لإحداث الفرق.

تتسق الصفات الملهمة بالعديد من الموضوعات سواء الوعي الذاتي أو تقدير الذات أو انضباط الذات.

إذا نظرنا للأشخاص التي تتسم بالإلهام فهم يمتلكون القدرة في أن يكونوا قادة أكثر فعالية, ويمكن اللجؤء لهم واعتبارهم أمثلة على كيفية مواجهة التحديات بطرق الإبداع وكيفية التعامل مع التوتر والاستفادة من نقاط القوة.

15 طريقة لتلهم بها شخص أخر

أن معرفتك لخطوات إلهام الآخرين يفسح لك المجال لفتح إمكانيات كبيرة للنمو الشخصي, وإذا ألهمت شخص ما فأنت بشكل مباشر تؤثر عليه بشكل إيجابي وبالتالي يدفعه لتحقيق أفضل ما لديه.

1- بناء الآخرين من حولك :

إذا قدمت فعل صغير لشخص حولك يمكن أن يمتد تأثيره على المدى الطويل ويعمل على تعزيز الشعور الإيجابي لذلك الشخص وبالأخص إذا جاء هذا الفعل بالوقت المناسب,وكذلك يعمل على إعادة ثقتهم بأنفسهم وقيمتهم الذاتية.

2- كن متحمساً :

إذا اتسم الحماس بالصدق فمن الممكن أن يصبح محفز قوي وبالتالي يمتد تأثير ويمدك بالقوة اللازمة لتتبع أحلامك وأهدافك بشكل يتسم بالطاقة العالية والثقة, وذلك الحماس يمتد وينقل أثره للأخرين ويعمل على تبنيهم لنفس الروح الحماسية.

3- تمتع بالنزاهة :

يمكن تعريف النزاهة في أنه الترابط الوثيق بين أفعالك وكلماتك ومعاملتك للأخرين في طريق واحد, وإذا توافقت معتقاتك الأساسية وأفعالك الأخلاقية مع سلوك فهذا يعني أنك تتصرف بنزاهة.

4- كن متعاطفاً :

بناء على اعتقادات 88% من الموظفين في الولايات المتحدة فهم يرون أن القيادة إذا اتسمت بالشفافية والعدالة فيها تحفز على التغيير الإيجابي, وبالتالي يحرص المديرين على اتباع التعاطف لأنه ينتج عنه زيادة الانتاجئة النابعة من زيادة التفاعل ورضا الموظفين.

5- حافظ على نظرة إيجابية:

وهذا المفهوم لا ينطبق فقط على أن يجمل الفرد الحقيقة أو يتظاهر بأن الحياة دائماً تتسم بالمثالية بل أن ذلك المفهوم يعني أن يتقبل الفرد الواقع مثلما هو ومواجهه الصعاب بالتفاؤل.

6- مارس الامتنان :

إذا واجهت الصعوبات فأن شعورك الامتنان يسهل عليك التركز على جميع الأشياء التي تدعمك وهو يعد محفز قوي للشعور بالإيجابية.

7- ثبت مواقفك :

أن إلتزامك بقيمك سواء الشخصية والأخلاقية وكذلك المعتقدات فهذا يشير أنك تسير وفقاً لنمط صحي في حياتك, حيث إذا أتسم القائد بإحترامه بمعتقداته فهذا يعمل على تقديم للاستقرار لباقي أفراد الفريق وبالأخص أثناء التوتر.

8- حدد أهداف واضحة واطمح لتحقيقها :

الشخص الشغوف هو الذي يمتلك القدرة على تحديد الهدف وتحقيقه بكل الوسائل وذلك الأمر يلزم الكثير من الانضباط النفسي والتفاني لتحقيق تلك الأهداف.

9- كن شغوفاً :

يظهر الشخص المدفوع بشغفه بنظرة تحفز الآخرين على تقليده, حيث يعد الشغف هو العنصر الأساسي لتحقيق أهدافنا, وإذا وجد شخص ما شغفه فهذا سيدفع الآخرين لتقليده للبحث عن شغفهم والعمل عليه.

10- تحد الآخرين “بلطف” :

يجد بعض الآخرين ضيق من التحديات بسبب الخشية من تلقي الخسارة, ولكن على الجانب الأخر يعد التحدي أمر مفيد من حيث يعمل في الحفاظ على عقل عاد وملهم وفي بعض الأوقات يكون أفضل العمل هو نتيجة لبعض الصراع الصحي والمُنتِج.

11- قدوة بالتصرف :

أن أي فعل وتصرف تقوم به يمكن أن يحفز على الأخرين على تقليده, ولذلك إذا أظهرت سلوكيات وأخلاقيات العمل بشكل جي فهي تمثل دافع للآخرين, ولكي يحكى عنك الآخرين بشكل جيد علي قيادتك أن تتسم بالتحفيز.

12- استمع بفاعلية :

إذا وجهت جزء من تركيزك على الاستماع للأخرين وأظهرت أنك تُبدي أي أهتمام تجاه أحاديثهم وتطرخ أسئلة المتابعة فهذا يعني أنك تتسم بالذكاء العاطفي.

13- شارك المعرفة بسخاء:

القائد الجيد هو من يحرص على أن يشارك فريقه في خبراته ومعلوماته وهذا يعمل بشكل غير مرئي على تعزيز النمو والتعليم, وسردك لإنجازاتك يحفز للآخرين لأخذ خطوات على مواجهة التحديات والنجاح.

14- ابق متواضعًا :

القائد إذا اتسم بالتواضع بواسطة تقبله للتعلم من الآخرين وعدم اللجوء لجميع مقترحاته وقرارته فهذا يدفع للآخرين لتقليد نفس عاداته.

15- تعزيز الإبتكار :

بيئة العمل بين القائد والفريق إذا اتسمت بتشجيع الإفكار الإبداعية فهذا يعمل بشكل مباشر على تحفيز وإلهام الفريق بالتفكير خارج الصندوق, وإذا شعروا بالأمان أثناء عملية تقديم الاقتراحات دون وجود أي انتقادات على أفكارهم فهذا يعزز من الابتكار.

كيف تلهم الآخرين في العمل

يتمثل إلهام الآخرين في أنها العملية التي تعمل على تعزيز تحفيز زيادة الإنتاجية والاحترام المتبادل وتشجيع أعضاء الفريق للعمل كشخص واحد متعاون وبالأخص أثناء أوقات الأزمات, لذلك سنعرض لكم نصائح لإلهام زملائك في العمل :

1- آمن برؤية شركتك :

إذا وضعت معايير ثابتة لرؤية وقيم شركتك فيمكن أن تؤثر على أفراد الشركة للالتزام بها, وإذا كنت تسعى لتقدم الشركة على المدي الطويل فعليك الوثوق بمهمة الشركة لأنه يدفع على إلهام الواضح وتحقيق الهدف بين أعضاء الفريق.

2- اجعل الآخرين يشعرون بأنهم جزء من الفريق :

لا تفرق بين أعضاء الفريق وابعث لهم الشعور بأن كل فرد منهم هو مهم مثل الآخر, وذلك الإحساس يعمل على تحسين التعاون والعمل بشكل فعالية, وإذا اعترفت بالمساهمات الجماعية وقدرتها وليس الفردية فهذا يجعل التقدم للشركة يظهر بشكل جماعي.

3- كن مستمعًا نشطًا بغض النظر عن التدرج الوظيفي :

بختلاف منصب سواء في الإدارة العليا للشركة أو موظف فأحرص على الاستماع لجميع أفراد الشركة حيث يعد من أفضل الطرق لإلهام الأخرين, احرص على استخدام التواصل البصري ولغة جسدية منفتحة وتقبل وجهات نظرهم كل تلك الممارسات تعمل على تعزيز الاحترام المتبادل وكذلك تعزيز العلاقات.

4- حدد أهداف عالية :

أنشيئ قائمة من الأهداف التي تطمح لتحقيقها وشاركها مع الآخرين وحفز الآخرين على فعلها بشكل يتسم بالشغف والطموح, فهذا يمهد الطريق لهم للقيام بها, حيث تعمل التوقعات العالية على دفع النمو المهني والتطور وبالتالي تدفع جميع أعضاء العمل على الوصول لأقصي إمكانياتهم.

5- اعترف بإنجازات زملائك :

لا تحقد على أي زميل حقق أي إنجاز, وقم بالإحتفال معهم في أي إنجاز سواء صغير أو كبير فهذا ينم على تقديرك لإنجازاتهم وبالتالي يعزز من معنوياتهم ويخلق بيئة ملية بالعمل الإيجابي.

6- ساعد الآخرين في تحقيق أهدافهم المهنية :

لتحفيز بيئة العمل فعليك أن تقوم بدور المرشد من خلال توجيه جزء من وقتك في تقديم خبراتك ومواردك لتساعد زملائك العمل في النجاح, سواء كان هذا من خلال مراجعة أفكارهم أو مهام المشاريع المكلفين بها, تلك الممارسات تعمل على تحفيز وتقوية فريقك.

7- تصرف بالتعاطف :

لاعب الفريق الجيد في الشركة هو من يعمل على إظهار التعاطف لباقي الفريق, سواء ظهر التعاطف في تقديم ملاحظة ودية أو قضاء وقت للدردشة خارج إطار العمل, تلك الممارسات تعمل بشكل خفي على رفع معنويات الشخص.

8- ابن الثقة :

إذا تلقيت الثقة من أعضاء الفريق فهذا يعني أنك شخص ملهم لهم, ولكن إذا كنت تسعى لتلقي تلك الثقة فهذا لا يتم في يوم واحد بل يتكون من الترابط بين أفعالك وكلماتك وقيمك على المدي الطويل أو القصير, وإذا وثق بك شخص ما فهم سيشعرون بالثقة والدعم مما يخلق بيئة يعزز فيها الإلهام.

حرصك على إتباع تلك النصائح يساعدك على تكوين بيئة عمل إيجابية تحفز زملائك لتحقيق أفضل ما لديهم.

كيف يمكن للقادة إلهام الآخرين

القائد الجيد هو من يمتلك مهارات التواصل مع الفريق وكذلك تمكينهم, القائد الذي يمتلك الكاريزما يختلف عن خيره في أنه يخلق بيئة تشجع على النمو الشخصي.

ويتمثل دور هذا القائد في أنه المرشد الذي يوجه الفريق أثناء الأوقات الصعبة, ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل يمتلك القائد الذي يلهم الفريق القدرة على تحفيزهم ودفع وتمكين أعضاء الفريق للوصول لمراحل النجاح.وسنعرض لكم في التالي استراتيجيات تساعد القادة على إلهام الآخرين:

1- القيادة بالمثل :
تتسم تلك الاستراتيجية بالفعالية، حيث يبحث الفرد عن القائد الذي يتمثل في أنه قدوة له، ومع الممارسة الطويلة تستطيع أن تصبح ذلك، وإذا كنت تسعى لإلهام الآخرين فيجب أن تظهر بالشكل اللطيف والأخلاقي وتتحمس أثناء أداء المهام.

2- أظهر انك تهتم :
الاحترام عنصر أساسي بين جميع أعضاء الفريق ومن بينهم كذلك القائد، وعليك كقائد أن تظهر اهتمامك برفاهية الموظف قبل أن يتم الاحترام الحقيقي، كذلك يظهر اهتمامك لآخرين بواسطه دعم احتياجاتهم في الدرجة الأولى واتاحة فرص النمو، وتذكر أن الذكاء العاطفي جزء كبير من القيادة الفعالة.

3- لا تعاقب الفشل :
غير فكرتك عن الفشل وانظر له على أنه فرصة للتعلم والنمو وليس شيئا يعاقب عليه، إذا لم تعترف بالفشل فهذا يصعب عليه أن تلهم الآخرين، ويتسم القائد الجيد بالقدرة على دعم الفريق وقت النجاح والفشل.

4- أظهر تقديرك :

القائد الذي يبدي اهتمام لأعضاء الفريق بواسطة إظهاره للمدح والتقدير فهذا يدفع أفراد الفريق للإلهام, وكل موظف يستحق الشعور بأن مجهوداتهم تقدر ويعترف بها لأنه له تأثير على ثقتهم بأنفسهم ويساعد على تعزيز معدل الإنتاجية.

5- قدم تعليقات بناءة :
النقد بصورة إيجابية يعد من العناصر الأساسية في القيادة الجيدة، وتقديم التعليقات يظهر التزاما بالنمو الفردي وكذلك يمتد تأثيرة ويصل حتى إتاحة الفرصة لكي يحسن الفرد من ذاته ويعزز مهاراته وثقته بنفسه.

6- خلق بيئة من التنوع :
إذا اتسم المجتمع بالتنوع فهو يتيح الفرصة للآلهام المشترك وذلك بواسطة تواجد خلفيات متنوعة من التجار والآراء الفريدة ليقدموها وبالتالي تتسم بيئة العمل بإثارة للموظفين والقادة.

7- استخدم المكافآت:
يمكن للقائد أن يتبع استراتيجية الإلهام والتحفيز بواسطة المكافآت المالية وذلك كنوع من التقدير على أداء الموظف في العمل وبالتالي يتحمس الموظفين على العمل بجدية.

8- اجذبهم إلي قيمهم الشخصية :
إذا تمتلك قيم وأفكار مشتركة مع أفراد الفريق فهذا يسهل عليك إلهامهم، وللسعي لكي تصبح قائد فعال فعليك أن تكن بدراية عن قيم الموظفين والانجذاب لها من أجل تعزيز التواصل.

9- اجعل رفاهية الموظفين أولوية :
المدير الناجح هو الذي يضع في قائمة أولوياته صحة ورفاهية الموظفين، وبالنظر إلى القائد الذي لا يهتم بالعناصر السابقة فسيكتسب سمعة سلبية.

لا يقتصر عملية إلهام أعضاء الفريق على الكلمات بل كذلك يمكنك إلهام الآخرين بواسطة الفعل, ويعيش القائد الجيد بناء على معتقداته, ويسعى القادة على تقديم مثال للنزاهة والثبات لأعضاء الفريق.

لذلك إذا كنت تسعى لتصبح قائد جيد فعليك أن تظهر ذلك بأفعالك أكثر من كلامك وأظهر التزامك بمساعدة الأخرين لتحقيق النجاح وتعزيز نموهم.

في نهاية المقال أعلم أن الإلهام هي صفة مهمة لإنها تشجع أفراد الفريق ليبذلوا قصاري جهدهم, وكذلك يمتد تأثير الإلهام في أنه يوفر بيئة عمل ممتعة وبالأخص في مهام العمل الروتينية سواء في مواعيد تسليم المشاريع أو غيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى