كيف أحمي طفلي من الأنانية
نحن نولد وجئنا إلى العالم ويوجد من الصفات الفطرية هي الاهتمام بأنفسنا أولًا عن اهتمامنا بالآخرين, وإذا كنت تعترض على ذلك الكلام, فيمكنك أنت تقضي وقت مع الأطفال وتركز في كلامهم وستلاحظ أن أولى الكلمات التي يتعلموها هي كلمة "لي", حيث يستخدمها لطلب الألعاب أو الوجبات أو الأشخاص الذين ير يدونهم.
نحن نولد وجئنا إلى العالم ويوجد من الصفات الفطرية هي الاهتمام بأنفسنا أولًا عن اهتمامنا بالآخرين, وإذا كنت تعترض على ذلك الكلام, فيمكنك أنت تقضي وقت مع الأطفال وتركز في كلامهم وستلاحظ أن أولى الكلمات التي يتعلموها هي كلمة “لي”, حيث يستخدمها لطلب الألعاب أو الوجبات أو الأشخاص الذين ير يدونهم.
ولذلك سنعرض لكم في هذا المقال كيف نعلم أطفالنا لتجاوز هذه الأنانية ويفكرون في الآخرين أولاً.
أفكار تعليم الأطفال الابتعاد عن الأنانية
وسنعرض لك مثال أنه كانت هناك صديقة لديها سبع أطفال ولاحظت أنه كيف يشارك جميع الأطفال مع بعضهم دون أنانية حيث يسأل الطفال أخوه قائلاً “هل يمكنك أن تبدأ الأول في اللعبة التي تريدها” والخلاصة من ذلك سنعرض لكم أفكار لتعليم الأطفال الإيثار والابتعاد عن تفضيل نفسه.
1- ابدأ مبكرًا :
يعد التصرف والتفكير بأنانية هو سلوك وتصرف طبيعي للطفل ويولد به, وعلى الوالدان دور مهم في تعديل تلك التصرفات مبكرًا ومنذ الصغر, حيث يمكنك في سن الصغير أن تعطي توضيحات بسيطة مثل أنه يجب أن نشارك الأخرين ونكون لطفاء مع الأخرين, أو لا نأخذ أي ألعاب أخرى ليست خاصة بنا, وسنشرح لهم عند الكبر تلك الأسباب.
2- أربط الأنانية وعكسها من خلال دروس الإيمان :
عند تعليم الأطفال على أمثلة عن العطاء والتفكرين بالأخرين يمكنك الإستعانة بالدروس الدينية والقرآنية, مثال على ذلك سورة “المطففين”, وأن الإختصار لها هو أن هولاء المطففين لا يفكرون إلا في مصلحتهم, ويعيشون في حالات الأنانية في جميع صورها ويريدون أن يحصلون على حقوق الناس بشكل كامل, والخلاصة هو أن الإنسان إذا أحب لنفسه مثلما أحب لغيره فسيستطيع أن يحقق الكثير من الإنجازات ويوثق علاقتة مع الأخرين.
3- القضاء على وحش الاستحقاق :
نجحت ثقافة المجتمع في أن توجيه الأباء للعمل على حماية وإحترام أطفالهم لذاتهم بأي ثمن, ولكن هناك نتيجة غير مقصودة أدت إلى التركيز الزائد على بناء شعور الاطفال بأهمية أنهم يستحقوا شيئا معيناً سواء إذا أندرج في إختيار أصدقاءه المناسبين أو الحصول على الملابس أو السيارة المناسبة أو غيرها.
ولذلك على الأباء مراقبة حديث أطفالهم وسلوكهم لمعرفة إذا كان الطفل أكتسب الشعور بالاستحقاق, والعمل على تذكيرهم بأن كل ما يمتلكونه هو نعمه يجب تقديرها والحفاظ عليها والأهم هو أن يتعلم الطفل المشاركة مع الأخرين بدلا من الاكتساب الدائم.
4- بناء ثقافة المشاركة في المنزل :
يمكن للأباء أن يولد لطفله ثقافة عدم الأنانية من خلال تعليمهم مشاركة الوجبات سوياً عن طريق تقسيم الأعمال المنزلية.
وعلى الأباء أن يجسدوا الإيثار بطرق عملية ويومية للأطفال لكي يكونوا قدوة لأطفالهم.
مثال على ذلك إذا كان الأب هو المسؤول عن إخراج القمامة بشكل يومي ولكنه يعمل لساعات متأخرة فيمكنك القيام بذلك بالنيابة عنه دون شكوي, ويمكنك أن تشرح ذلك المثال لطفلك عند يحتاج أحد الأطفال المساعدة من شقيقة في الأعمال المنزلية, ونرسخ في ذهنهم جملة “نحن عائلة وعمل معاً كفريق واحد”.
5- هيئ المشهد بشكل صحيح :
يتعلم الأطفال عن الحياة من خلال الأمثلة التي نوضحها لهم, مثال عندما تشجع الطفل على أن يلتحق بكلية الطب ليصبح طبيب ويكسب الكثير من المال فبدلا من أعطاءه هذا المثال فكر في أن تقول لهم أن يلتحق بكلية الطب لكي يساعد في مساعدة الأخرين والاستفادة من وقته وخبراته لمساعدتهم وتوفير الرعاية, أعرض دائما الأهداف والأفكار على عائلتك مع التركيز على كيفية التأثير بشكل إيجابي.
6- امدح القلب الكريم :
عليك أن تعطي الأهمية للصفات الشخصية المهمة مثل الكرم أو غيرها مثلما تعطي الأهمية للإنجاز الأكاديمي, وإذا لاحظت أن طفلك تصرف بسلوك غير أناني فقدم له التقدير والثناء مثلما كنت ستمنحه عندما يحصل على درجة جيدة في مادة دراسية.