الصحة العقلية

ما هو حب الذات.. وطرق تنميته

ما هو حب الذات.. وطرق تنميته

أن الرعاية الذاتية تمثل شق مهم في تنمية حب الذات ولكنها ليست كل شيء للإعتماد عليها فقط, حيث لا يمكن حصر أن التدليك أو الاستحمام والاهتمام بنفسك هو طريق للتعبير عن حبك لنفسك.

والكثير من الأشخاص تلقو نصائح حول حب الذات, فالبعض نصحهم أنه لا تستطع أن نتوقع من أن أي شخص يحبنا إذا لم نحب أنفسنا.

بالنظر إلى هؤلاء الأشخاص الذين عانوا من صدمات في الطفولة أو تجارب مؤلمة فأن تعلم حب الذات بالنسبة لهم لا يكون أمر سهل.

ولكن الجانب الجيد أن حب الذات هي مهارة يمكنك العمل عليها وتطويرها مثل مهارات الثقة بالنفس, ولذلك سنعرض لك معني أن تحب نفسك وكيفية بناء حب الذات.

ماذا يعني حب الذات؟

أن مفهوم حب الذات يندرج في تقديرك لذاتك مع وجود ألفه وأحترام بشكل إيجابي لنفسك, ويرتبط حب الذات باحترامها الذات والرحمة الذاتية.

أثناء شعورك بشكل قوي لحب الذات فهذا يدل على فهم قيمتك الخاصة وتعامل نفسك بطريقة محببة.

بينما يوصف مفهوم النرجسية على أنه الإفراط في الانشغال بالذات والمصلحة الذاتية, وعلى هذا فأن حب الذات هو صفة إيجابية, ولكن حب نفسك بجميع نقاط قوتك وضعفك.

ولذلك فأن النرجسية ترتبط بسوء الصحة العقية, ولكن حب الذات المرتفع له تأثير إيجابي على صحتك ولياقتك العقلية وعلاقتك مع الأخرين.

لماذا حب الذات مهم؟

حب الذات له عوامل مؤثرة على رفاهيتنا بشكل عام بخلاف ما يعتقده الشخص الكامل, ولذلك لا يندرج حب الذات في أن لا تضع نفسك على مستوى عالي دون الشعور بإيجابية تجاه أنفسنا.

ونحن بحاجة إلى حب الذات من أجل اتخاذ الإجراءات لتحقيق أهدافنا واغتنام الفرص الجديدة والتعافي من الإخفاقات.

أهمية أن تحب نفسك

حب الذات يعزز من السلوك الإيجاب بكثره ويقلل السلوك الضار, وعلى هذا فأن حب الذات تكمن أهميته في خوض المجازفة وقول لا على الأشياء التي لا تناسبنا, وكذلك يكمن أهميته في بناء التعاطف مع الذات.

كما تندرج أهمية حب الذات فأنه يساعد على الاعتناء بأنفسنا وتقليل التوتر والعمل على الاستمرار لتحقيق النجاح.

فيما يحمينا من التفكير السلبي و التخريب الذاتي, ولذلك فمن المهم إدراك ما يجب أن تقوله لا, حيث لا تقل تلك الكلمة أهمية عن متي نقول كلمة نعم.

5 فوائد لحب الذات 

أن حب الذات ليس أمر حساس دائماً ولكن له فوائد مثل :

1- انخفاض الضغط وزيادة المرونة :

ينبعث شعورك بالتوتر عندما تفكر وتشعر أنك لا تستطيع مواجهة تحديات الحياة, وأثناء امتلاكك لحب الذات فهذا يجعلك أكثر قدرة على مواجهة التحديات.

مشاعر التوتر تُولد بسبب المشاعر السلبية وأفكار النقد الذاتي, ولكن في حالة شعورك بالرضا فهذا يسهل عليك حل المشكلات.

عليك أن تدرك أن حب الذات والرحمة الذات يرتبطان بشكل مباشر, حيث عندما تشعر بحب الذات بشكل عال سيمكنك ذلك الشعور من النظر إلى التحديات على أنها انتكاسات مؤقتة أو إعتبار تلك التحديات كفرص للنمو وتلك المواقف تساعدنا على أن نصبح أكثر مرونة.

2- الاستعداد لتحمل المخاطر

أثناء شعورك بالثقة تجاه نفسك فهذا يدفعك على الاستعداد لتحمل المخاطر, وأثناء ذلك أنت تدرك على قدرتك على التعامل مع النتيجة سواء حصولك على ما تريده أو العكس, وأن أساس تلك العملية هو الثقة بالنفس ولكن أيضاً الاعتقاد بأنك تستحق الاستثمار.

مثال على ذلك إذا يريد أحد من أقاربك تجربة شيء جديد وشاركوا معك مخاوفهم تجاهم فموقفك في ذلك الأمر هل ستخبرهم أنهم سيفشلون فيه أم هل تشجعهم على خوض تلك الفرصه وذلك لأنك تؤمن بكل الأسباب التي تجعل الأمر ينجح.

أثناء حبك لذاتك ستقدر على تحديد فرص النمو وفرص التألق, بينما لا تقتصر المخاطرة على القيام بشيء ممتع فقط بل يتعلق بمنح نفسك أفضل فرصة ممكنة للنجاح, ولذلك ابتعد عن منطقة راحتك للتقدم في الحياة.

3- التعاطف :

عندما تمتلك القدرة على رؤية نفسك وتتقبل نقاط القوة والضعف, فأن هذا يمكنك من التعاطف والتقدير وهذا لا يقتصر على ذاتك فقط بل التعاطف مع الأخرين, وحب الذات يوفر لك مساحة لصراعات الأخرين لتصبح أكثر تعاطف معهم, على هذا فأنه ينتج عنه  ارتباط قوي مع الأخرين والشعور بالإنتماء.

التعاطف مع نفسك يعزز مرونتك المعرفية والنفسية, ويؤثر بشكل إيجابي على مهارات الاتصال.

4- الكفاءة الذاتية :

الكفاءة الذاتية تتضمن في  الثقة بقدرتك على تحقيق الأهداف وإنجاز المهام بنجاح, وتتضمن الكفاء الذاتية أربع عناصر وهي رؤية نجاح الأخرين, والتجارب الذاتية الناجحة, والتشجيع والدعم من الأخرين وإدارة العواطف والشعور بالرضا عن أنفسنا وقدراتنا.

عندما يكون حبنا لأنفسنا مرتفع نكون أكثر قدرة على قبول والخوض في أشياء جديدة.

ولبناء أساس للكفاءة الذاتية فأن ذلك يتطلب الإيمان والثقة بقدراتك مع الرغبة في أن نكون الأفضل.

تلك الثقة تساعدنا على تحقيق أهدافك وتحدي نفسك والعيش بشكل أفضل.

5- وضع الحدود الشخصة :

هناك مقولة إختصارها أن قول كلمة “نعم” لشيء لا تريده حقاً يمثل قول كلمة “لا”, ولذلك كن صادقاً مع نفسك حيث يميل بعض الأشخاص لقول كلمه “نعم” لكل شيء والاستعداد دائماً.

لكن تذكر أن الجزء الأساسي من حب الذات هو تحديد طاقتك لما يساعدك وابتعد عن الأشياء التي لا تضيف قيمه في حياتك.

10 علامات تدل على قله حب الذات 

أن حب الذات بشكل صحي تمتع بخصائص مفيدة, وعلى هذا فأنت ممكن تخمن أن إفتقار حب الذات بمثل شيء ضار, ولذلك سنعرض لك بعض العلامات المحتملة لإنخفاض الذات :

  1. الكمالية والخوف من الفشل.
  2. تجنب الاهتمام بالنفس وإهمال الاحتياجات الشخصية.
  3. التسامح مع العلاقات السامة أو المسيئة.
  4. صعوبة قول كلمة “لا” والإفراط في الالتزام.
  5. مقارنه نفسك بالأخرين بشكل سلبي.
  6. الحدث السلب عن النفس وإعطاء لنفسك النقد الذاتي المستمر.
  7. صعوبة في وضع حدود صحية والحفاظ عليها.
  8. السعي للحصول على المصادقة والموافقة الخارجية بشكل زائد.
  9. 9- الانخراط في سلوكيات التخريب الذاتي.
  10. مشاعر مزمنة من عدم الكفاءة أو تدني احترام الذات

8 طرق لممارسة حب الذات

يعد ممارسة حب الذات ليس روتين سطحي بل هو عملية تتطلب التوازن بين العمل الداخلي والخارج لفهم قيمتك وتعتز بنفسك, وسنعرض لك 8 طرق لتطوير حب الذات وممارسته في حياتك :

1- اعرف نفسك :

لا يوجد بأس حول استخدام الشموع العطرة أو العواطر الفواحة أو تخصيص وقت لنفسك لتحقيق الراحة النفسية, ولكن التحدي هو الاعتقاد بأن هذا النوع من العناية الذاتية هو الشكل الأهم

لكن العناية الذاتية الحقيقة وحب الذات لا يعتمدان على سلة تسويقك بل يعتمد على استثمارات مستدامة.

ومثال على ذلك إذا كنت تحب جلسة التدليك فيما يراها أحدا أصدقائك أنها غير مريحة, أو أنك تستمتع بوقتك أثناء القراءة فيما يراها الآخرين أنها نشاط ممل, الخلاصة من تلك الأمثلة أنه لا توجد طريقة واحدة صحيحة للاعتناء بنفسك وذلك لأنك تعرف ما الذي يناسبك.

وفكر في التعرف على نفسك كمثال على أنك تبدأ علاقة جديدة أو عادة جديدة سواء التعرف على صديق جديد أو تعتني بنبته منزلية, وأثناء تلك العملية سيتواجد فرص للتعلم وستطرح على نفسك وتسجل ملاحظات عما يناسب وعكسه.

تلك التجارب الجديدة مع وجود الفضول هي أساي للتعلم لحب نفسك, وعلى هذا فيمكن البدء في كتابة يومياتك أو ممارسة هواية جديدة, وأثناء ذلك الوقت الذي تقتضه للتعرف على نفسك ومعرفه ما تحبه فمن المحتمل أن تجد نفسك محبوباً للغاية.

2- تعلم تقبل المجاملات :

بخلاف ما سمعته وأنت صغير على أن المجاملات أمر سلبي حيث يميل بعض الأفراد إلى التخلص من تلك المجاملات بدلاً من تقبلها واستيعابها, ولذلك تعود على تقبل المجاملات والتقديرات  بدلا من التقيلي منها.

بداية الأمر سترى أنه غير مريح وستضطر للتدريب عليه, ويمكنك التدريب في البداية على الرد بكلمة “شكرا”.

3- بناء إجراءات الرعاية الذاتية :

لتدعم عادات تحقق الرفاهيتك عليك في البداية أن تتعلم كيفية الاعتناء بنفسك, عندما تشعر أنك بحاجة إلى إعادة الشحن فيمكنك إتباع عادات جديدة مثلما ذكرنا في النقطة السابقة أو يمكنك إنشاء خطة للرعاية الذاتية لنفسك.

أن بناء عادات الرعاية الذاتية جزء أساسي لتحسين صحتك العامة, وحب الذات يعتمد على ممارسة العادات والممارسات التي تساهم في صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية.

بينما لا يوجد أى خطط مطابقة للرعاية الذاتية, ابحث عن الأنشطة التى تجلب لك السعادة والاسترخاء والشعور بالإنجاز.

يمكن أن تترواح هذه الطقوس اليومية البسيطة سواء تمارين الصباح السريعة أو التأمل إلى التزامات أكبر مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

ابدأ في تكوين مخطط للرعاية الذاتية ليساعدك في تنظيم إجراءات تلك الرعاية وتحديد أولوياتها, أعمل على تحديد وقت مخصص للأنشطة المجددة لعقلك وجسمك, وعلى هذا اجعل ذلك الوقت هو جزء من روتينك اليومي الدائم.

ولا تخف من تعديل أساليب رعاية الذات وفقاً لحاجتك حيث تعد المرونة هي مفتاح التكيف مع متطلبات الحياة المتغيرة.

ومن أشكال روتين الرعاية الذاتية هو ممارسة اليقظة الذهنية بشكل يومي أو التنزه في الطبيعي بشكل أسبوعي أو التأمل الذاتي بشكل شهري فأن تلك العادات تساهم في تكوين رحلة رعاية ذاتية مستدامة ومرضية.

4- إعطاء الأولوية للتعاطف مع الذات :

من عمليات تكوين حب الذات هو تطور علاقة عاطفة ومفهومة مع نفسك, واتبع مفهوم التعاطف مع الذات الذي يندرج في معاملة نفسك بنفس اللطف والتعاطف الذي تقدمه مع صديقه أثناء مواجهة التحديات, وأن التعاطف مع ذات يساعدك أثناء أوقات الشك الذاتي أو الفشل.

وعليك الاعتراف أن الجميع الأشخاص يخطون, فعندما تواجه صعوبات ابتعد عن نقد أو إلقاء اللوم على نفسك واستبدل ذلك بكلمات التشجيع والمواساة, وأدرك أنك تستحق الدعم.

ولذلك مارس الحديث الذات الرحيم لتتحدى الأفكار السلبية واستبدالها بعبارات تأكيدية ومغذية.

وتذكر أن التعاطف مع الذات لا يمثل ضعف ولكنه وسيلة لبناء المرونة وتحسين سلامتك العاطفية بواسطة معاملة نفسك بلطف وفهم.

5- تعزيز الحديث الإيجابي عن النفس والتأكيدات :

أن الطريقة التي تتناقش بها مع نفسك تؤثر على تصورك لذاتك ورفاهيتك بشكل عام.

واتباعك لدمج بين كل من الحديث الإيجابي عن النفس وتأكيدات الروتين اليومي هى بمثابة استراتيجية قوية لتعزيز حب الذات, و بإختيار لغة الارتقاء والتمكين بوعي يمكنك تشكيل حوار داخلي وتعزيز صورة ذاتية عن نفسك أكثر إيجابية.

وعلى هذا حدد مجالات النقد الذاتي أو الحديث السلبي عن النفس, وأثناء تحدثك مع نفسك بشكل سلبى تحدى نفسك واستبدل تلك العبارات بتأكيدات إيجابية تؤكد على نقاط قوتك وقدراتك وقيمتك المتأصلة, مثال إذا كنت في موقف ما وقولت أنك لا تستطيع فعل هذا لا, فواجه ذلك التحدي وقول أنا قادر.

لذلك أنشيء قائمة من التأكيدات التى تتوافق مع أهدافك وتناسب شخصيتك وأعمل على دمجها في روتينك اليومي أو أثناء لحظات التأمل اليومي.

وأن الممارسات المستمرة تعمل على توصيل لعقلك تبني عقلية أكثر إيجابية وثقة بالنفس.

وبجانب ذلك أحط نفسك بالمؤثرات الإيجابية سواء إذا تمثلت في الأصدقاء الداعمين أو التحفيز لنفسك أو إرسال لرسائل لنفسك, وأثناء بناءك لبيئة خارجية إيجابية فأنها تساعدك على العمل الداخلي لرعاية الحديث الإيجابي عن النفس وتحسين ثقافة حب الذات.

6- احتضن تميزك :

أن العالم ملء بالتطابق ويسعى كل شخص أن يقلد الأخر دون النظر عن الشيء الذي يميزه, ولذلك فأن اهتمامك بما يجعلك فريدا أمر مهم لتأكيد الذات, خذ الوقت الكاف لتحدد نقاط قوتك وخصائصك.

ابحث عن الصفات التي تميزك عن الآخرين وإدراجها في قائمة, وقد تكون لك الصفات أو الأشياء الأخري مثل موهبة تنفرد بها أو وجهة نظير غير تقليدية, واحرص على ألا تقارن نفسك بالآخرين.

وتذكر أن انفرادك بتلك الصفات السابقة تضيف عمق للتجربتك الإنسانية, وأبرز شخصيتك بواسطة التعبير عن نفسك بشكل أصيل بواسطة أسلوبك واهتماماتك الإبداعية أو طرق تواصلك مع الآخرين.

ومن طرق الاحتفال بتفردك وتقديرها هو التواجد في الأنشطة التي تتناسب مع شغفك وقيمك, مثال إذا كنت تحب الفن خصص وقت في روتين حياتك للإبداع.

7- مارس الامتنان لجسمك :

من عمليات تنمية حب الذات هو تحسين علاقتك الإيجابية والتقديرية مع جسدك, وأعمل في التركيز على الامتنان بقدراتك ووظائف جسمك المذهلة بدلاً من التركيز على العيوب المتصورة أو الشكل المثالي الذي يضعه المجتمع.

أكتب كل يوم ثلاثة أشاء تقدرها في شخصيتك الجسدية لتقديم الامتنان لنفسك, مثال القدرة على التحرك بحرية أو الحواس التى تسمح لك بتجربة العالم, اعترف بالمرونة والقوة التي يظهرها جسمك حتى في الأنشطة الصغيرة.

اشترك في الأنشطة التي تعزز إيجابية الجسم وقبول الذات, وأبعث لنفسك رسائل الإيجابية من أمثلتها الدوائر الاجتماعية من أصدقائك الداعمين, وتحدى جميع الأفكار السلبية الخاصة بجسمك وأعطي كل تركيزك على الامتنان والتقدير.

8- ضع حدود صح وإتبعها : 

من الجوانب المهمة في حب الذات هو إنشاء حدود صحية والحفاظ عليها, حيث يأتي دور تلك الحدود كحاجز وقائي تعمل على حماية صحتك وتعزز طاقتك.

أثناء تحديدلك لتلك الحدود وإيصالها للأخرين فأنها توفر لك مساحة يزدهر فيها احترام الذات والرعاية الذاتية.

تذكر جميع حدود سواء العاطفية أو الشخصية وكذلك الأنشطة التي تستنزف طافتك وأبتعد عنها.

وبمعرفتك لتلك الحدود السلبية السابقة اتبع خطوات لتحديد تلك حدود تتضمن إيصال إحتياجاتك بشكل حازم وأن تقول كلمة “لا” عند الضرورة” أو خلق مساحة جسدية وعاطفية عند الحاجة.

ألتزم بالحدود التي تضعها, وإذا شعرت بعدم الراحة في البداية أدرك أن تلك الحدود هي من أجل تحقيق رفاهيتم وهي عمل أساسي من أعمال حب الذات ووسيلة ملموسة لإظهار حب الذات.

أجعل دائرة معارفك محاطة بالأشخاص الذين يقدرون حدودك ويدعموها, حيث أن العلاقات الصحية هي المبنية على التفاهم المتبادل ومراعاة احتياجات البعض.

وتذكر عندما تحسن حدود فأنت تزرع بيئة تعزز حب الذات وتسمح بالإزدهار العاطفي والعقلي.

هل حب الذات والرحمة الذاتية مطابقان؟

أن حب الذات ونظيره الرحمة الذاتية ليس مطابقات ولكن هما مرتبطان بقوة ببعضهما.

حب الذات يندرج في إذا كنت تحب نفسك أم لا, وكذلك القدرة على أنك تستحق الثقة والإعجاب والرعاية.

بينما على الجانب الأخر فأن الرحمة الذاتية هي القدرة على أن نسامح نفسنا تجاه أخطائنا.

ولذلك فأن تطوير كل من حب الذات والرحمة الذانية يتطلب شيء مختلف.

على الجانب الأخر فأن حب الذات ينشأ من خلال التعرف على أنفسنا, فيما نشأ الرحمة والتعاطف مع الذات عندما نتعامل بلطف مع أنفسنا, ولذلك تعد عملة معرفة الذات واكتشافها جزء كبير مما يتطلبة الأمر للوقوع في حب أنفسنا.

وبناء التعاطف الذاتي ينشأ من خلال مساحة أنفسنا على الأخطائ وتحويلها لفرص للتعلم, وفي حالة نمو حب الذات يصبح التعاطف مع الذات أسهل.

اعتمد على حب نفسك وتغيير حياتك 

أن حبك لنفسك يختلف عن أن تكون نرجسي, واليقام بذلك له فوائد في الجوانب الصحية والعقيلة والجسدية.

وأكتشف كيف يبدو حب الذات حينما تبني روتين جديد للرعاية الذاتية أو تمارس بناء الحدود, ويستغرق حب الذات وقت ولكن تعلم كيف تقدر الجانب الجديد من نفسك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى