تعرف على 8 أنواع من الشخصيات التي تضرك

إذا نظرت إلى دائرة معارفك من الأشخاص المقربين لك ستجد أن كل شخص له تأثير كبير على حياتك سواء على جانب سعادتك أو تطورك المهني والشخصي.

كما عليك أن تبحث عن الأشخاص الأخرين الذي يؤثر بالسلب على حياتك ورفاهيتك وذلك من خلال أفعالهم وسلوكياتهم تجاهك, وهناك بعض السلوكيات تستنزف طاقتك وتسبب لك الضغط.

لذلك سنعرض لكم سبع أنواع من الشخصيات السلبية التي يجب عليك الابتعاد عنهم لتعزيز رفاهيتك العاطفية.

1- الأشخاص الذين يشعرون بالغيرة منك ويطعنون في ظهرك 

الشخص الغيور هو الذي يمتلك مشاعر الحسد تجاه نجاحاتك وسعادتك والأمر لا يقتصر على تلك المشاعر بل يشمل تحطيمك من خلال تمهيد بيئة غير متعاونة ولا يقدمون أي دعم لك من خلال التقليل من أهمية إنجازاتك ويبثون مشاعر سلبية.

لذلك إذا كانت دائرة معارفك تضم هؤلاء الأشخاص الحقودين عليك وضع حدود لاحترام الذات وكذلك الابتعاد عنهم, وتلك الخطوة تفتح لك المجال لتوجيه تركيزك على النمو, وأحرص على إحاطة نفسك بأشخاص داعمين ويحتفلون بنجاحك.

2- الأشخاص غير الموثوق بهم : 

هؤلاء الأشخاص لا يتسمون بالوفاء وبالتالي لا يلتزمون بالتعهدات, وعدم الوفاء له تأثير سلبي على فشل الخطط التي تحددوا من قبل وبالتالي تقل الثقة بين كلا الطرفين, ويجد الفرد صعوبة الاحتفاظ بذلك النوع من الشخص لأنه يسبب له خيبات من الأمل والإحباط وكذلك إهدار الوقت.

لذلك أحرص على إحاطة نفسك بدائرة من المعارف والعلاقات التي تتسم بالاحترام والثقة المتبادلة, وتتمثل أهمية الثقة في الحفاظ على العلاقات بشكل صحي, وابتعادك عن الشخص الغير وفي يعزز من بناء علاقات أكثر ثقة.

3- محبو الدراما : 

يمكن تعريف هؤلاء الأشخاص في أنهم يفضلون الفوضي والصراع ويسعون على إثارة الانتباه والجدل, وهذا يؤثر على الطرف الاخر في توليد مشاعر من التوتر وبالتالي يدمر لهم السلام والاستقرار.

وبالنظر أكثر إلى محبي الدراما فهم أشخاص يعملون على أشارة الفتنه بين الأشخاص والقيل والقال, أو يحولون الأمر لصورة أسوء مما تبده عليه, وتتمثل أهمية الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص في الوصول لبيئة أكثر هدوءاً وتحمي الرفاهية العاطفية, وأحط نفسك بأشخاص يحرصون بالاهتمام بالسلام والاستقرار لأنهم يساعدونك في التركيز على أهدافك وتعيش حياة مليئة بالرضا.

4- المنافقون : 

هؤلاء الأشخاص يسعون لاستغلال الأشخاص المحيطين بهم والتأثير عليهم لمصلحتهم الشخصية, ودائما يلجأون للتلاعب بالكذب وكذلك بمشاعر الذنب العاطفية, وبالتالي ينظر لهم الأشخاص المحيطة بهم بنظرات تقلل من احترامهم وشأنهم وأفعالهم تقلل من قيمتهم الشخصية, وابتعادك عن هؤلاء المنافقين يحافظ على الاستقلالية وبالتالي تضمن أن تأتي قراراتك بناء على قيمك الشخصية بدلا من أن يدفعك شخص منافق لإتخاذ تلك القرارت.

5- الأشخاص الذين يشتكون كثيراً دون سبب : 

هؤلاء الأشخاص لا يميلون أبداً من البحث عن شكاوي وكذلك يشتكون في الأوقات الجيدة, وهذا يبعث على وجود بيئة غير مريحة مهما سعيت للابستام والشعور بالتقديم من قبل هؤلاء الشخص فهم يقدمون لك المشاكل وهاذ الأمر يسبب الأرهاق للطرف الاخر, وابتعادك عن هؤلاء الأشخاص أن تتيح لذاتك الحفاظ على بيئة تتسم بالإيجابية وتبتعد عن التأثيرات السلبية.

6- الأشخاص الذين يتحدثون بشكل سلبي : 

هؤلاء الأشخاص المتشائمين يعطون أولوية للتركيز على الجوانب السلبية وإغفال أي جوانب جيدة ويميلون إلى رؤية نصف الكوب الفارغ وهم سريعين في الإشارة للعيوب, كما تعد نظرتهم للحياة تميل للكائبة ولا تقتصر فقط على ذلك بل هي تظهر كعدوة وتمس الطرف الأخر وبالتالي تقلل من معنويات ومعدل التحفيز للطرف الآخر.

وإذا تواجد في بيئة مع هؤلاء الأشخاص فستجد صعوبة في السيطرة على البيئة الإيجابية وكذلك ستفقد التفاؤل, وابتعادك عنهم هو بمثابة درع لحماية ذاتك بشكل صحي وعقلي وعاطفي.

7- الأشخاص الذين يتظاهرون أنهم أصدقاء : 

أن الشخص الذي يظهر على أنه صديق لك يطلق عليهم “الصديق المزيف” وبالنظر إلى حقيقتهم فهم أعدائك, وعندما تقابلهم وجها لوجهه فهم يظهرون الجانب اللطيف من شخصيتهم ولكن من خلف ظهرك ينشرون الشائعات عنك, والأمر لا يقتصر على ذلك بل يتكون لديهم مشاعر غيرة تجاهك ولا يرغبون في أن تحقق أي نجاح, لذلك يفضل أن تنفصل عن هؤلاء الأشخاص للحفاظ على سلامك العقلي.

8- الأشخاص الذين يهتمون بأنفسهم فقط : 

ويمكن تعريف الأشخاص في أنهم يتظاهرون على كونهم صديق لك لكن على الجانب الأخر هم يسرقون منك الأضواء, وهم يعطون أولوية في الاهتمام بأنفسهم ولا يقدمون أي دعم وتعاطف لصديقهم, وإذا تحدث معهم عن مشاكلهم فهم يوجهون الحديث بأن تستمع أنت لهم.